أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الإبادة لوقف المقاومة الشعبية

الإبادة لوقف المقاومة الشعبية

28-10-2023 09:14 AM

كتب التاريخ مليئة بالمواقف والدروس والتجارب ، وعلينا أن نقرأها ونستنتج منها ما يفيدنا في وقتنا الحاضر مع الأحداث المتسارعة الملتهبة المحيطة بنا فنحن نعيش في منطقة لم تشهد الاستقرار منذ وقت طويل للأسف الشديد ،مقاومة الشعوب من مشرقها وحتى مغربها لاحتلال معين أو ظلم حاكم مستبد كان دائما ينتهي بالنصر لصالح الشعوب في النهاية ، لكن الطرق تختلف وكذلك أعداد الشهداء الذين يستشهدون من أجل وطنهم وشعبهم وقضيتهم العادلة أما قليل أو كثير.
الاحتلال الفرنسي للجزائر الحبيبة نتج عنه أكثر من مليون شهيد وكانت ملحمة بطولية من أحرف من نور ، أما الاحتلال الأمريكي والبريطاني والقوات المتحالفة معهم للعراق نتج عنه أكثر من ستين ألف شهيد حسب احصائيات مختلفة وكانت هزيمة منكرة مرغت أنف هذين الجيشين بالتراب مما عجل بهروبهم خلال وقت قياسي رغم أنهم أعلنوا في بداية احتلالهم أنهم يريدون البقاء طويلا في العراق ، وجعله نموذجا خاصا من صنع أيديهم .
ومن أقذر طرق ضرب المقاومة الشعبية هو إبادة الشعب بأكمله ، لعدم قدرة الطرف الظالم على المواجهة وجها لوجه ، وأشهر ثلاثة أحداث و أشدهما دموية حدثت على يد الأمريكيين والثالثة على يد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بحق أهلي الكورد ، والأمريكان والذين هم أكثرهم بكاء في وقتنا الحاضر على حقوق الإنسان والعدل والمساواة رغم أن أيديهم ملوثة بدماء الأبرياء منذ وقت طويل ، أولا إبادة الهنود الحمر والذين هم السكان الأصليين وأصحاب الأرض ، وثانيا القصف الذري المخيف في هيروشيما و وناجازاكي التي ألقيت على اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية أيضا من قبل الأمريكان والتي جعلت هذا البلد يتحول إلى رماد ونتج عنها مقتل مائة وأربعين ألف في هيروشيما ، و ثمانين ألف قتيل في ناجازاكي.
أما الحدث الثالث فكما ذكرت سابقا على يد الرئيس العراقي السابق صدام حسين فلقد حاول إيقاف الرفض الشعبي له من قبل الكورد بشتى السبل لكنه فشل، فقرر قصفهم بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا وسميت بـ "حملة الأنفال" عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين ،ونتج عنها تدمير ألفين قرية ، وكان يريد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالاستمرار في إبادة الكورد لكنه توقف قليلا لأنه كانت لديه أطماع بغزو جارته دولة الكويت ولقد فعلها بعد أقل من سنتين عام ألف وتسعمائة وتسعين أي بعد أقل من عامين من ارتكابه "حملة الأنفال".
والآن ما "أشبه اليوم بالبارحة " ، الشعب الفلسطيني المكافح والمطالب بحقوقه المشروعة ، يتعرض إلى إبادة جماعية وحشية والعالم بأسره يتفرج ، وهو يذرف "دموع التماسيح " ويتباهى ببيانات الشجب والاستنكار فقط لا غير ، تاركين الأطفال والنساء والكبار بالسن يموتون بصمت لأنهم يرفضون ما يقع عليهم من ظلم واضطهاد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع