أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين بالزرقاء مفتي الاردن : التدخين حرام استخداما وبيعا وصناعة مسؤول أميركي: الكابينيت سيصادق الثلاثاء اتفاق وقف النار بلبنان ميسي يتجه لصناعة دراجات فاخرة .. تعرف على قيمتها إطلاق مشروع المراجعة الشاملة لإدارة الأدوية الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن وزير الشباب يؤكد أهمية تعزيز برامج الثقافة الرقمية في خطط المديريات غرفتا صناعة وتجارة الأردن وعمّان تمددان فترة استقبال طلبات برنامج ترويج الصادرات اليكم اسماء أعضاء اللجان النيابية الدائمة 18 شهيدا جراء غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم 10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة أكسيوس : إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الحرب أبو ناصر: توقعات بالتخليص على 12 ألف مركبة كهربائية حتى نهاية 2024 المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن
شجع الوطني.. خيارنا السياسي والاقتصادي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شجع الوطني .. خيارنا السياسي والاقتصادي

شجع الوطني .. خيارنا السياسي والاقتصادي

30-10-2023 08:23 AM

شجع الوطني، وسم أطلقه مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لدعم الصناعة الوطنية وكل ما هو منتج اردني واستبداله بالمستورد.
جاء هذا الوسم نتيجة حملة المقاطعة المتصاعدة للمنتوجات التي تدعم وبشكل علني شركاتها الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل النساء والاطفال.

المنتج الوطني، والصناعة الوطنية ليست مجرد إنتاج سلعي فقط، بل هي هوية وقوة وطنية، وتعني حاضر ومستقبل الوطن، واستخدام هذا الوسم على وجه الخصوص #شجع_الوطني الذي يرمز برأي للعزة وللنهضة وللكرامة له عدة دلالات؛ منها رغبة المواطنين في وجود صناعة ومنتجات وطنية تحل مكان تلك المستوردة، والتي قد تكون يوما ما سلاحاً موجهاً ضد اقتصاداتنا، خصوصا واننا نرى اليوم عدة شركات عالمية تدعم جيش الاحتلال في حربه وعلناً ضد أهلنا في غزة.
والدلالة الأخرى التي تُقرأ من هذا الوسم، هي الرغبة الجامعة في وجود صناعة وطنية ومنتجات وطنية تكون سلاحاً اقتصادياً، وتغنينا عن الاستيراد والارتهان للخارج، وفيها تشجيع للصناعة الوطنية والمنتج الوطني، فأينما حل المنتج الوطني كان قوة لنا ولأوطاننا.
وهنالك عدة دلالات اخرى ذات أبعاد متعددة، ولكن لا بد من البناء على هذا التفاعل الإيجابي من المواطنين لدعم وتشجيع الصناعة الأردنية والبناء عليها.
أنا أدعم هذا التوجه الشعبي، وهذا الوسم، فقوتنا أيضا في صناعتنا ومنتجاتنا، فهي مستقبلنا الاقتصادي ومستقبلنا التنموي ومستقبل الجيل الحالي والأجيال القادمة.
ولكن لن تكتمل الدائرة الاقتصادية بدعم المنتج والصناعة الوطنية إلاّ في صناعة مدخلات الانتاج، فحتى هذه اللحظة اكثر من 80 % من مدخلات الانتاج مستوردة. وهنا لا بد من التركيز على اطلاق سياسة صناعية تعزز صناعة المواد الاولوية كما تضع خريطة طريق لمستقبلنا الصناعي ودعم كل ما هو انتاج وطني!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع