زاد الاردن الاخباري -
بحث رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات، اليوم الاثنين، مع مديريتي مياه محافظة معان والبترا الواقع المائي في منطقة لواء البترا والمشاكل التي تواجهها المنطقة مائياً، بالإضافة إلى خدمات الصرف الصحي.
واستمع البريزات، خلال اللقاء الذي جرى في مقر السلطة، بحضور مفوض البنية التحتية والاستثمار المهندس حمزة العلياني، لملاحظات مدير مياه محافظة معان محمد العسوفي ومدير مياه لواء البترا وليد القرالة، والمهندس إسلام الهلالي.
وشدد البريزات على ضرورة معالجة المشاكل المتعلقة بالتزويد المائي لمناطق اللواء بشكل كامل وربط مناطق وأحياء جديدة بالصرف الصحي، وتسريع العمل بها.
وأكد أن السلطة ستواصل دعم مشاريع الصرف الصحي والتزويد المائي ضمن المنطقة والعمل على توسيع نطاق الاستفادة منها نحو تجمعات اللواء الأخرى.
من جانبه، قال العسوفي إن سلطة المياه تعمل بالتعاون مع إقليم البترا على حل المشاكل المائية الموجودة، خصوصاً التزويد المائي خلال الصيف بسبب الطلب الزائد على المياه.
وأضاف أن السلطة تسعى لرفع كمية التزويد المائي من 400 متر مكعب في الساعة إلى 550 متر مكعب في الساعة، مثلما انتهت من إعداد دراسة لطرح عطاء شبكات صرف صحي في منطقة الحيضان والبدء بربط منطقة البقعة بالصرف الصحي، ومناطق أخرى باللواء.
وأشار العسوفي إلى أنه سيتم طرح عطاء لتغيير شبكات المياه في مختلف مناطق لواء البترا العام المقبل.
وفي سياق منفصل، بحث رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي اليوم مع رئيس ديوان المحاسبة الدكتور راضي الحمادين، والوفد المرافق له التعاون المشترك بين الجهتين.
وأكد البريزات خلال اللقاء، على أن السلطة تسعى لحل مختلف المشاكل الموجودة في إقليم البترا والموقع الأثري، كما أنها تعمل حالياً على إعداد الخطط اللازمة لتطوير العمل في السلطة والنهوض بالبترا بما يناسب مكانتها العالمية.
وأضاف البريزات أن السلطة تعمل على تطوير العملية السياحية في البترا من خلال استحداث مسارات جديدة في الموقع الأثري، والحد من المخالفات الموجودة فيه، مشيراً إلى أن الجميع شركاء في الحفاظ على البترا كموقع تراث عالمي ووجهة سياحية عالمية.
وقال الحمادين إن ديوان المحاسبة يسعى بكل الطرق الى إيجاد تفاهم مشترك مع كافة الشركاء من أجهزة الدولة في سبيل تحسين الإدارة العامة، مشيراً إلى أهمية البترا بالنسبة لمختلف الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعات المحلية.