الطمع لا زم الكيان منذ بدية قيامه على اثر وعد بالفور ,ثم ازداد مع كل تمدد اعتداء على قرارات الامم المتحده ,ومعاهدات السلام ,الى الطمع في يهودية الدولة ,وتهويد القدس ,طمع حقق كل مراحله الغطرسة الغربية ,والدعم العلني في مراحل معينه,تشكل خطر على وجود الكيان ,طمع يحقق من خلاله الاستغلال الغربي ,في توظيف الكيان لادامة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط لاضعافها ,كما في توظيف مناطق عديدة من العالم يعمل عليها الغرب,وهي من ملتزمات الهيمنة على العالم وثرواته......
معاهدات السلام التي التزم بها العرب ,بل وكانوا اكثر حرص من الكيان عليها ,قدمت للكيان الامان والسلام ,رغم العديد من تجاوزاته المقصودة على تلك المعاهدات ,كان الطرف العربي اكثر حرصا على سلامة الكيان على نفسه ,الذي يتحجج بها الكيان ,بكل اعماله الارهابية التي تبناها الكيان منذ بدايته ...........
الكيان بين الطمع والاستغلال ,واقع ملموس على ارض الواقع ,طمع مرهون تحقيقه وبقائه بدعم الغرب ,على حساب فرص السلام للكيان ,التمسك بالدعم الغربي ,هو تمسك الغرب باستغلال الكيان في توظيفه ,لسياسة عدم استقرار منطقة الشرق الاوسط ,السؤال المطروح هل يملك مستوطنين الكيان الحرية في اختيار السلام على الحرب ,وذلك بعد 76 عام من الحروب وعدم الاستقرار, ..........
د. زيد ابو جسار