أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صور - ماذا تقول لرجال الأمن في الميدان بهذه الأجواء؟؟ هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس
الأردن عصي على كل متربص
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن عصي على كل متربص

الأردن عصي على كل متربص

31-10-2023 02:54 PM

في عنوانها الرئيسي خرجت جريدة «الدستور» بعددها يوم أمس لتكشف عن حرب مستعرة توجه ضد الأردن من خلال الحسابات الوهمية، وهو حال الأردن مع كل حدث استثنائي تشهده المنطقة أو العالم، في محاولات من جهات كارهة وحاقدة على الأردن وتسعى للتشويش على الجهود الأردنية حيال رسالته الوطنية ومواقفه المتقدّمة دوما على كل المواقف نضاليا ووطنية.
كشف أرقام خرجت بها جريدة «الدستور» أمس دعمتها تأكيدات المركز الوطني للأمن السيبراني عن منشورات تم توزيعها وهمية تدعو للتسليح والتوجه للحدود، وأخرى تمس الوحدة الوطنية، وهجوم على دعوة الأردن وقف الحرب على غزة، ومهاجمة رموز وطنية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وغيرها من أشكال حرب مسعورة تزداد كثافة يوميا، ومنذ بدء الحرب على الأهل في غزة، ليس وراءها سوى استهداف الموقف الأردني الوطني المدافع عن فلسطين.
مصدر هذه الحسابات الوهمية بالطبع معروف، ليس هذا فحسب إنما مطلقوها أيضا، الأمر الذي يجعل من مواجهتها مسألة ليست صعبة بالمطلق، لكن ما واجهها على أرض الواقع لم يكن بحاجة لعِلم أو أدوات فنية وتكنولوجية، فقد تمت مواجهتها بوعي المواطنين ووحدتهم والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، وفي ذلك معركة حبّ أهم وأكثر نجاعة من أي وسائل يمكن أن تطال الوطن بالأذى.
من يسعى للاقتراب من الأردن بأي وسيلة تؤذيه، سيجد حربا حقيقية أدواتها الحب والوفاء والولاء، حربا يتقدّم بها الأردنيون بحبهم دفاعا عن الوطن والقيادة، ولن يجرؤ أحد على المساس بوطن يحميه جنود أبو الحسين، ونشامى وأردنيون لا يعرفون في حبّ الوطن وجلالة الملك سوى الأعلى درجة في مشاعرهم ودفاعهم وصدّ أي متربص بالوطن وأمنه وثوابته التي لم تتغير تاريخيا.
يبدو أن المتربصين بالوطن يحتاجون بين الحين والآخر رسائل تنعش ذاكرتهم التي على ما يبدو أنها كذاكرة السمك في التعامل مع الأردن، يحتاجون التذكير بأن الأردن يُسقط أي محاولات للنيل من ثوابته ووحدته ومواقفه، بوعي المواطنين المسلّحين بثقة حدودها السماء في ثوابتنا الوطنية، عمليا يحتاجون تذكيرا بأن الأردن «غير»، ومن يجرؤ على الاقتراب منه، سيسقط على أبواب مكائدهم ولن يتمكنوا من دخول هذا العرين مهما استخدموا من أدوات وأساليب تكنولوجية وغيرها، فالأردن تحميه قوّة لا يقوى على النيل منها أي شخص أو أي جهة، والكل يستأسد دفاعا عن الوطن، ما يجعل من خطوة التذكير لكل من يعاني من ذاكرة السمكة مسألة هامة بأن الأردن عصي على كل من تراوده نفسه لإيذائه أو حتى محاولة إيذائه.
وعلينا هنا أن نؤكد على أهمية الدور الكبير بل العظيم الذي تقوم به الجهات الرسمية والأمنية لمواجهة هذه الحسابات، وما توفره من حماية سيبرانية ووقاية أيضا، وكذلك حماية الوطن والمواطن من أي حسابات وهمية أو هجمات يمكن ان تطالهم على الصعيد الشخصي أو العام، هي جهود نشامى يملكون من المهارات والقدرات الفذّة، ويجعلون من نمو هذه الحسابات أو انتشارها أمرا مستحيلا في الأردن.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع