أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة الأونروا تحذر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال قطاع غزة النشامى يحافظ على مركزه في التصنيف العالمي أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024 تدهور حافلة مدرسية بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة عمان 48 شهيدا في 3 مجازر إسرائيلية على غزة خلال يوم واحد الضمان يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار إرادة ملكية بإعادة تشكيل مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الأردن .. تنقلات وتعيينات في الأمن العام - اسماء الرئيس الإسرائيلي: يجب ألا نرتاح حتى عودة الأسرى بغزة وزيرة التنمية الاجتماعية تشارك بمنتدى المرأة العالمي في دبي بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك ولي العهد يفتتح مشروع إعادة تأهيل مركز صحي غور المزرعة الشامل بعد علاقة متوترة .. زوكربيرغ يلتقي ترمب في منتجعه الخاص اجتماع حاسم بين بيريز وأنشيلوتي غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين وليس إدخال مستوطنين دائرة الأراضي تعقد امتحانا للمرشحين لمهنة مساح مطعم سياحي بالعاصمة عمان يتعرض لاعتداء مفوضية اللاجئين تنفي إغلاق مكاتبها في الأردن
الصفحة الرئيسية آدم و حواء لهذه الأسباب نحب أو نكره عطراً معيّناً!

لهذه الأسباب نحب أو نكره عطراً معيّناً!

لهذه الأسباب نحب أو نكره عطراً معيّناً!

01-11-2023 10:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

ما الذي يجعلنا نُحبّ رائحة عطر مُعيّن أو نكرهها؟ إنها آليّة مُعقّدة يلعب فيها الدماغ دوراً أساسياً، إليكم تفاصيلها فيما يلي. ويُشكّل اختيار عطر مُعيّن وتبنّيه عمليّة تُساهم فيها حواسنا، وذكرياتنا، وعواطفنا، وحتى عقلنا على مستويات مُتعدّدة.

ما هو دور الذاكرة؟
يرتبط اختيار عطر معيّن بحاسة الشم فيما تتأثر هذه الحاسة بجانب من الذاكرة العميقة والغريزيّة التي لا تخضع للعقل، فالأعصاب الشميّة في الدماغ التي تصل إلى مركز الذاكرة لا تمرّ عبر المنطق مما يعني أنها تتجاوز ضوابط العقل. وهذا ما يجعل التعلّق برائحة مُعيّنة أو النفور منها أمرا غير منطقي وصعب التفسير في غالب الأحيان. يدلّ ارتباط الروائح بالذاكرة على أن التعلّق برائحة مُعيّنة يتأثّر بشكل أساسي بالطفولة، واللقاءات، والانفعالات... ما يُفسّر أن بعض الروائح ممكن أن تستحضر ذكريات وأحاسيس. وفي بعض الأحيان يمكن للدماغ أن يُحدّد إذا كنّا نُحبّ عطرا أو نكرهه بالاعتماد على مكوّن واحد فقط من مكوّناته.

ما هو دور الدماغ؟
ثمّة ظاهرة أخرى تؤثّر على اختياراتنا في مجال العطور وتعتمد على "التشبّع". وهذا يعني أنه ممكن ألا نحبّ عطراً معيناً في البداية ولكننا بعد ذلك نعتاد عليه وينتهي بنا الأمر بأن نحبّه في النهاية. تحدث هذه الظاهرة عندما يتعرّف الدماغ على رائحة معيّنة دون أن يتمّ تحديدها من جانب الأنف. ويحدث ذلك مع روائح أزهار متنوّعة مثل الياسمين وزهر البرتقال أو حتى راحة المسك، ويمكن للوقت الذي نختاره لشم رائحة معينة أن يؤثّر على تعلّقنا بها أو نفورنا منها.

كيف تُصبح العطور جذّابة؟
تُحاول دور العطور العالميّة ابتكار نفحات تلقى إعجاب أكبر عدد من الناس بالاستناد إلى دور الدماغ في تقبّل الروائح أو رفضها. وهي تسعى للاستفادة من الذاكرة الإيجابيّة لدى زبائنها بحثاً عن روائح تلعب دوراً موحّداً على النطاق العالمي. ولكن هذا الأمر صعب بعض الشيء كون الخيارات في هذا المجال تختلف من منطقة إلى أخرى وبين ثقافة وأخرى. وتُساعد دراسة السوق على تحديد الإقبال على عطر معيّن أو رفضه، فيما يبقى الهدف الأساسي لصانعي العطور ابتكار روائح تستحضر لحظات عاشها الجميع على الأقل مرّة واحدة في الحياة.

من العوامل المؤثّرة أيضاً في هذا المجال نذكر الموضة، فبعض النفحات تحظى بشعبيّة أكبر في فترة معيّنة وأبرز دليل على ذلك أن الموضة حالياً في مجال العطور النسائية هي للنفحات الزهريّة والشهيّة أما بالنسبة للرجال فالأفضليّة منذ سنوات هي للعطور الخشبيّة التي بدأت تدخل عليها مؤخراً بعض النفحات الزهريّة.

لماذا نتوقّف عن شمّ رائحة عطرنا؟
يعتمد الأنف على مئات المُستقبلات الشميّة لتحديد كل رائحة تُطالعنا خلال اليوم. عند استيعاب الدماغ لهذه الرائحة على أنها غير ضارّة، يقوم بإرسال إشارة إلى الأنف مفادها أنه قادر على الانتقال لتحليل رائحة أخرى على أن يبقى مُتيقظاً في حال مواجهة أي خطر. هذه هي الطريقة التي يعمل بها نظامنا الشمّي وهي الطريقة نفسها التي يتعامل بها الدماغ مع العطر الذي نضعه عادةً والذي يُصنّفه على أنه رائحة طبيعيّة ومُعتادة. وهذا يعني أن العطر الذي نستعمله بشكل يومي يتحوّل إلى رائحتنا الخاصة بالنسبة إلى دماغنا. هذا الأمر لا يدلّ على أن عطرنا فقد فعاليته ولكن أن دماغنا اعتاد عليه ولم يعد يقوم بأي مجهود لتحديده. التعوّد على عطر معيّن يعني بكل بساطة أنه أصبح جزءاً من شخصيتنا وهذا ما يُفسّر أن دماغنا غير قادر على تحديد رائحة معيّنة دون ربطها بصورة أو شعور.

كيف نستطيع شمّ رائحة العطر من جديد:
لنتمكّن من شمّ رائحة عطر اعتدنا عليه يمكن أن نُبدّل في طريقة استعماله، فبدل رشّه على نقاط النبض كما نفعل عادةً يمكن أن نبدأ برشّه على الثياب والشعر أو حتى في الهواء قبل أن نعبر في السحابة العطريّة التي يكوّنها. يمكن أيضاً استعمال أكثر من عطر واحد مع بعض مما يُخفّف من الاعتياد على الرائحة التي يتمّ الحصول عليها، أو أن نستعمل المستحضرات المُكمّلة للعطر التي تجعلنا نختبره بصيغ مُتعدّدة وتُحضّر الدماغ على استكشاف هذه الصيغ الجديدة بدل أن يعتاد على صيغة العطر الأساسيّة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع