زاد الاردن الاخباري -
تعرض الفنان الكوميدي محمد هنيدي للهجوم من قبل متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة مشاركته في موسم الرياض بدورته الرابعة، في ظل المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ عملية التوغل البري.
ولم يستطع رواد مواقع التواصل الاجتماعي التزام الصمت إزاء استهانة هنيدي بأرواح الضحايا، لاسيما بعد مشاركته صورة لشهداء مجزرة جباليا، مرفقًا إياها بالآية القرآنية "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ"، وذلك تزامنًا مع تواجده في موسم الرياض إلى جانب عدد من النجوم الشرق الأوسط.
وكتب أحدهم ساخرًا: "موسم الرياض عامل ايه ياهنيدي"، وأضاف آخر: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا محمد هنيدي .. رايح تتمرقع ولا عملت حساب للناس اللي بتموت في غزة"، وعلَّق آخر: "مصدومة فيك! ما حدا طلع فيكم عنده دين الا محمد سلام، يا رب تكونوا انبسطتوا بموسم الرياض، واهل فلسطين عم يند بحوا!".
فيما ألغى الكثيرون متابعة حساب هنيدي في "إنستغرام"، إذ كتب آخر: "انا عملت لك ان فلو لانك مادي لاتستحق المتابعه تبحث عن المال انت مابيصعب عليك الاطفال الدم كل واح. مش ذنبه شيء رايح السعودية الداعمه ليهم بصراحه سقط من نظر كل مصري عشان الفلوس نقطه تحيه لمحمد سلام راجل بمعني الكلمه ياريت تشيل البوست لانك مش داعم للقضية الفلسطينيه اصلا".
ولا بد الإشارة إلى أن هنيدي كان من أبرز الداعمين لأهالي غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي، إذ أعرب عن ألمه وحزنه لما يعيشونه من ظلم وقهر ومجازر وإبادة.
وكان قد نشر تغريدة كتب فيها: "تتخيل دلوقتي كل اب او ام قاعدين حاضنين عيالهم في ظلام دامس .. بيحاولوا يطمنوهم ويخففوا عنهم الرعب من أصوات الانفجارات .. مش عارفين الانفجار الجاي ممكن يبقى فين .. مش عارفين هل هيقدروا يشوفوا النور والصبح تاني ولا لأ..حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ".
تخيل دلوقتي كل اب او ام قاعدين حاضنين عيالهم في ظلام دامس .. بيحاولوا يطمنوهم ويخففوا عنهم الرعب من أصوات الانفجارات .. مش عارفين الانفجار الجاي ممكن يبقى فين .. مش عارفين هل هيقدروا يشوفوا النور والصبح تاني ولا لأ
— Mohamed Henedy 👶 (@OfficialHenedy) October 27, 2023
حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ…