في قطاع غزه
رجال لها هيبة الشجاعه
لا يعرفون الخوف
فالوسائل التي يستخدمها
العدو بمختلف أنواعها لا تخيفهم
غرور وغطرسة العدو لم تمنحه الفرصه بالتفكير أو التوقع
أن في وسع الرجال الأبطال التغلب على جيوشه المرتزقه الجبانه
ولم يتذكر أن قوة القلب أهم من قوة السلاح
هؤلاء الأبطال يؤمنون أنه من العار أن يخرج العدو سالما من ديارهم
والبعض بل الأغلبيه يطرح كل أدوات الإستفهام
ولكل الأسئله المطروحه والتي تجول في خواطركم
أقول جوابا واحد
عندما تكون
الإراده صادقه وثابته
ستصبح كل الوسائل متاحه
والعزيمه الواثقه
هي من تبقيك حتى النهايه
لا شك بأن الضربات القويه تهشم الزجاج
لكنها تصقل الحديد
دعونا نزداد قوه
يد العون توجد في نهاية الذراع
مايحدث في غزه ليست مجرد حرب
إنها رد إعتبار
وحفظ ماء وجه
إنها قلب لمعادلة
إذا كانت العصا بيدي
فالحق في فمي
فالنؤمن أن هلال النصر قد ظهر وأن أولى جولات النصر هي ان
العدو لم يكن يتوقع ما وقع
ولكل أطفال غزه
أنحني إحتراما وتقديرا
لأنني واثقه بما سيكونوا
عليه في قادم الأيام