زاد الاردن الاخباري -
نوره ابراهيم محمد الفريحات - تذكرت طفولتي في البساتين كنا مجموعة اطفال نمشي ساعات لنصل من المنزل في البلد إلى البساتين في وادي الطواحين في عجلون الخضراء ، تذكرت خنفساء ابو لطفي وهي خنفساء مضيئه كنا نلعب بها نجمعها ونشاهد اضوائها ، تذكرت لعبة الخمس حجار ، والحجله وهي لعبه ترسم فيها ثمان مربعات بالطبشور على الأرض ، وندحرج فيها حجرا على هذه المربعات ، ولعبة حدرج بدرج لعبه بالاصابع ، والسباقات فيما بيننا المغمسه بالضحكات ولعبة الشقله ومكوناتها اثنتان من العصي وحجران المليئه بالتحدي و لعبة الطميمه انتم تسمونها الاختباء hide and seek ولعبة الزقيطه حيث يركض أحدنا وراء الآخرين ليمسك بهم ومن يمسك به يصبح الدور عليه ليزقط الآخرين هههههه ولعبة دق الحجر وارجع حيث أحدنا يدير ضهره للآخرين ليحزر ايهم طق حجرا بحجر ، وأصدر صوتا، ولعبة سهل جبل على الدرج ، وفتحت الورده غمضت الورده ، وغيرها الكثير حيث كانت العابنا في الطبيعه مكوناتها مياه الجدول وحجارة الوادي واغصان الحور البلوط والزيتون لم يكن فيها بلاستيك ولم يكن لألعابنا تاريخ انتاج كنا نحن من نصنعها ولم نكن حبيسي الشاشات كأولادنا الآن
ف هلم بنا لنحرر اولادنا من اثقال الالعاب البلاستيكيه لكومة حجاره يبتكرون منها ونحفز فيهم الابداع ونعلمهم الاعتماد على النفس بابتكارهم الالعاب من الصفر كي يصبحوا كبارا لا العاب بيد من يتحكمون بعالم الشاشات الآن