زاد الاردن الاخباري -
نظم حزب ارادة اليوم الجمعة امام مسجد الكالوتي وقفة شعبية وطنية تضامنية لنصرة الأهل في فلسطين ضد العدوان الغاشم.
وقالالأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة في الوقفة: إنغزة أصبحت إحتياجاتها الإنسانية عبارة عن طلب أكفان.
واشار البطاينة الى انرقعة المعركة سوف تتسع وعلى العرب ان يعوا انهم سيكونون حطباً للنار .
وشدد على انالأردن خلق من نار فكيف يخاف النار ، منوها "جميعنا مشاريع شهداء للأردن وفلسطين والجبهة الاردنية موحدة"
ودعا البطاينة العرب ان يقتدوا بمواقف جلالة الملك وقال: لا يستطيع اي احد المزاودة على الأردن.
وأشار الى أن الميليشيات على حدودنا الشمالية والشرقية يدّعون أنهم يريدون ان يحرروا القدس عن طريق الأردن وهم كاذبون، فها هي الحدود السورية واللبنانية مشرعة أمامهم. يريدون عمان العصية عليهم
وقال إن "اردن قوي يعني فلسطين قوية".
واستشهد البطاينة بكلمات أهزوجة النصر:حنا ذعار العدا طلابة للدين، والجور ما يرضى به إلا الردي خاله، خوض المعارك لنا من يومنا صلفين ، والهاشمي ظلنا والروح فدوى له.
وقال البطاينة:
منذ شهر والعالم يرى غزة تنزف وبجرائم حرب بشعة لا يمكن لأي عقل استيعابها، ، حيث وصل عدد الشهداء إلى نحو 10 الأف غالبيتهم من النساء والأطفال الأبرياء في ظل مجتمع دولي صامت بل يمد الكيان الصهيوني بالأسلحة والعتاد ، وعلى الاحتلال وداعميه الغرب وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية احترام القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية التي يتغنون بها.
إن القصف المكثف والابادة الجماعية وقطع للكهرباء والإنترنت وعدم إدخال المساعدات، وتدمير كل مظاهر الحياة وحجب كل مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب هي إرهاب أعمى وانتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية، ولن يرحم التاريخ ولا المستقبل كل من تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكل من دعم استمرار هذا الإرهاب.
الا تلاحظون أن غرة تتعرض لمحاولات إبادة كل سنة او سنتين ولكن عدد الغزيين يتضاعف، نعم إنها قوة الحق. إنها غزة الجبارين.
إن ما يجري هو تدويل للدم الفلسطيني لمعركة بين المعسكرين الغربي والشرقي ، وعلى العرب أن يعلموا أنه سيأتيهم الدور تباعُا ضمن سياسة القضم والتفرد التي يستهدفها كل من المخطط الصهيوني والفارسي.
على العرب الإقتداء بالموقف الأردني الصلب والمشرف والابتعاد عن المصالح الضيقة وقصيرة المدى فالمخطط المتوسط والطويل المدى سوف يلتهمهم جميعا إن بقوا هكذا ، ونرسل لهم من هنا تحذير بأننا اذا تركنا والفلسطينيين وحيدين فلن يهنأوا بأمن وأمان وأن رقعة المعركة سوف تتسع وتبتلعهم وسوف يكونوا الحطب للنار التي ستلتهم المنطقة. نعم لا مجال للهرولة والإلتفاف من وراء ظهر الفلسطينيين ولا مجال لهم بالمزاودة على دور الأردن ، فالأردن هو الأقرب والأوقى لفلسطين. فاأردن هو الأقرب والأوقى لفلسطين بالأمس واليوم والغد.
ومن هنا نعبر عن افتخارنا بموقف الأردن بقيادة جلالة الملك بسحب سفيرنا لدى الكيان ومنع عودة سفير الكيان إلى عمان . نعم الأردن شعبًا وقيادة في ذات الخندق كما هي العادة.
وهنا نقول كفى مزاودة على موقف الأردن تجاه فلسطين. فهذه علاقة البطين الأيمن بلأيسر والاردن لا ولن يعرف لغة المصالح وإنما لغة العروبة الوفاء والشرعية والإرث والمصير المشترك .
هذا البلد له شأن كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والدولة قوية والمواطن واعي وعليه نحذر اي جاهل او عابث بأن الشعب له بالمرصاد اذا حاول المساس بالجبهة الداخلية ، فالأردنيون يتوحدون بجسد واحد اذا اشتموا اي محاولات للعبث ، الاردنيون جميعًا مشاريع شهداء عند محاولة تصفية القضية الفلسطينية فما بالك اذا كان هذا الحل على حساب الأردن.
وهنا ما علينا فعله لحماية الأردن وفلسطين : وحدة الصف كعادتنا بحيث تبقى الجبهة الداخلية موحدة كما هي الآن ملتفة حول قيادتها الهاشمية والسياج والشموخ هي قواتنا المسلحة. الوضع الاقليمي غير مطمئن فلنحافظ على الأردن قوي لأن أردن قوي يعني فلسطين قوية، الميليشيات على حدودنا الشمالية والشرقية يدّعون أنهم يريدون ان يحرروا القدس عن طريق الأردن وهم كاذبون ،فها هي الحدود السورية واللبنانية مشرعة أمامهم . انهم يريدون عمان لإنهاء القدس خدمة للمشروع الصهيوني الفارسي ، وعمان عصية عليهم والقدس سوف تبقى تاج فلسطين.
حنا ذعار العدا طلابة للدين، والجور ما يرضى به إلا الردي خاله، خوض المعارك لنا من يومنا صلفين ، والهاشمي ظلنا والروح فدوى له.
حفظ الله الأردن منيعا ًعصياً على كل حاقد . وعاش الملك وحمى قواتنا المسلحة
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر والمجد للشهداء