زاد الاردن الاخباري -
قالت قناة عبرية، إن "الأمر لم يعد منصبا فقط في إسرائيل على مصير الأسرى لدى فصائل المقاومة خلال العملية البرية في قطاع غزة، بل تجاوزه إلى التحدث عن مصير الجنود الذين يخوضون القتال أيضا".
ورأى "إيال لوطان"، وهو موظف سابق كبير في جهاز "الشاباك" (الاستخبارات الداخلية)، وفق القناة الـ/12/ الإسرائيلية، إن "التقارير التي تتحدث عن معارك ضارية في غزة تعني أن شيئا ليس جيدا قد حدث".
وأضاف لوطان "اتصل بي كثير من أمهات الجنود النظاميين والاحتياطيين الموجودين الآن في غزة، وهن يتحدثن بهيستريا كاملة، وقد مر وقت طويل حتى نشر الجيش أسماء القتلى، وهو ما يعني أننا بحاجة للتعامل بمسؤولية مع مسألة تقديم التقارير، وأن نتعامل بحذر مع المصطلحات التي من نوعية (معارك ضارية)".
وكان جيش الاحتلال أعلن مقتل 25 جنديا منذ بدء العدوان البري الإسرائيلي في غزة قبل نحو أسبوع.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".