زاد الاردن الاخباري -
يحرص العديد من الأشخاص على العناية بالبشرة، حيث إنها أكبر عضو في الجسم، وتعد حاجزا وقائيا وتشكل انعكاسا للصحة والرفاهية بشكل عام، وتخضع البشرة لتغيرات مختلفة وتتأثر بعوامل داخلية وخارجية، وبداية من بشرة الأطفال الحساسة وحتى التحديات التي تواجهها شيخوخة الجلد، تتطلب كل مرحلة من مراحل الحياة رعاية واهتمام خاص؛ للحفاظ على صحة الجلد، وفيما يلي نصائح للحفاظ على صحة البشرة على حسب المرحلة العمرية.
الرضاعة والطفولة 0-12 سنة أكد أطباء الجلدية أن البشرة تكون حساسة في مرحلة الرضاعة والطفولة، وهذا ما يشير إلى أهمية التنظيف اللطيف باستخدام منتجات خفيفة خالية من العطور لتجنب تهيج الجلد، كما إن الاستخدام المنتظم لواقي الشمس، يحمي البشرة الحساسة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
المراهقة 13-19 سنة وتمثل سنوات المراهقة مرحلة من التغيرات الهرمونية الشديدة، مما يؤدي غالبًا إلى ظهور حب الشباب، بالنسبة للمراهقين، ويعد إنشاء روتين ثابت للعناية بالبشرة يتضمن التنظيف والترطيب أمرًا ضروريًا.
البلوغ 20-50 سنة مع دخول مرحلة البلوغ، تتطور احتياجات البشرة مع التحديات التي تفرضها العوامل البيئية والشيخوخة، ويصبح التنظيف والتقشير والترطيب المنتظم أمرًا حيويًا لمكافحة آثار التلوث والإجهاد والشيخوخة الطبيعية، ودمج المنتجات التي تحتوي على مضادات الأكسدة وخصائص مضادة للشيخوخة، ويساعد في الحفاظ على مرونة الجلد ومنع تكوين الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
متوسط العمر 50-65 سنة يقدم منتصف العمر مجموعة من التحديات الخاصة بالبشرة، والتي تنطوي في المقام الأول على انخفاض إنتاج الكولاجين وزيادة الجفاف، ويوصي أطباء الجلدية باستخدام مرطبات ومنتجات غنية تحتوي على الرتينوئيدات أو الببتيدات، لتعزيز إنتاج الكولاجين وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة، إلى جانب النوم الكافي وإدارة الإجهاد، يساعد في الحفاظ على مرونة البشرة وإشراقها.
ما فوق سن الـ 65 خلال سنوات الشيخوخة، يصبح الجلد هشًا ورقيقًا بشكل متزايد وعرضة للكدمات والتمزق، وتعد حماية البشرة من التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، واستخدام منظف لطيف لمنع المزيد من الجفاف والتهيج خطوات حاسمة في روتين العناية بالبشرة، ويساعد وضع المرطب مباشرة بعد الاستحمام على الاحتفاظ بالرطوبة ومنع الجفاف المفرط.