زاد الاردن الاخباري -
من جديد تطل قضية نيرة أشرف طالبة كلية الآداب التي قتلت ذبحاً على يد زميلها أمام بوابة جامعة المنصورة العام الماضي، وأثارت رعباً في الشارع المصري، حيث تقدم أحد المحامين بدعوى أمام المحكمة الاقتصادية يتهم شقيقتيها هدير وشروق بالسب والقذف في حق المتهم محمد عادل وأسرته.
فقد كشف وليد عبد الحميد، محامي أسرة المتهم محمد عادل تفاصيل الدعوى لـ"العربية.نت" وقال إن هدير وشروق أشرف، شقيقتي نيرة متهمتان بالسب والقذف بحق المتهم الراحل محمد عادل ووالدته، كما اتهم والدهما بتهديده بالقتل وحرق سيارته.
وقال إن شقيقتي نيرة أشرف وجهتا عبارات تحمل سباً وقذفاً بحق والدة محمد عادل، حيث أدلوا بتصريحات إعلامية ثابتة وموثقة بالفيديو، قالا فيها عقب صدور حكم إعدام محمد عادل "اتعدمت يا بن خديجة" في إشارة لاسم والدته، مضيفاً أن الشرائع السماوية تعتبر من ينادى باسم والدته هو ابن سفاح وزنا، وهو ما يدخل ضمن جرائم السب والقذف.
وأضاف أن والد نيرة أشرف وجه تهديداً بالقتل وحرق سيارة محامي أسرة محمد عادل، إن لم يتم سحب الدعوى المرفوعة منه على ابنتيه شروق وهدير، مضيفاً أنه قدم الوثائق والأقراص المدمجة الدالة على صحة كلامه.
محامي العائلة ينفي التهم من جانبه أعلن المحامي أشرف فرحات تطوعه بالدفاع عن شقيقتي نيرة أشرف، مؤكدا أن ما يحدث من تهديدهما قضائياً يدخل ضمن العبث الذي لا يجوز، موضحاً أن ما تفوها به من عبارات لحظة صدور الحكم لا يدخل ضمن السب والقذف.
وكان سجن جمصة بمحافظة الدقهلية، قد شهد تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد محمد عادل قاتل نيرة أشرف، في يونيو الماضي، بعد رفض الطعن المقدم منه على حكم إعدامه.
وفي 6 يوليو من العام الماضي، قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام المتهم محمد عادل بعد ورود رأي مفتي الجمهورية، لاتهامه بقتل زميلته الطالبة نيرة أشرف.
تنفيذ حكم الإعدام وكشفت أسرة نيرة أشرف أنها فوجئت بتنفيذ حكم الإعدام في القاتل، ولم تكن تعلم بموعده، مضيفة أن قلبهم مازال محروقاً على ابنتهم لكن سعادتهم كانت غامرة لأن القاتل "راح في داهية"، على حد تعبيرهم.
فيما أشار والد ووالدة نيرة في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت" إلى أنهما تلقيا الخبر من خالد عبد الرحمن محامي الأسرة، وتقدما بدعوى تعويض بمبلغ 10 ملايين من أسرة القاتل، كما كشفا أن تنفيذ الحكم كان بمثابة لطمة للمدافعين عن محمد عادل والذين كانوا يروجون أنه ضحية، مؤكدا أن ما فعله بابنتهم لن يمحى من ذاكرتهم حتى بعد إعدامه.
يذكر أنه وفي يونيو من العام الماضي استيقظ المصريون على فاجعة دامية حيث تداولوا فيديو لطالب يقوم بذبح زميلته الطالبة أمام بوابة جامعة المنصورة في مشهد أرعبهم.
وتبين أن الطالبة رفضت مبادلة زميلها الحب والارتباط فانهال عليها ذبحا منهيا حياتها أمام الجميع.