(رفقا بالمتقاعدين العسكريين)
مما لاشك فيه أن المتقاعدين العسكريين يشكلون نسبه لا باس بها في المجتمع إذ بلغ عددهم لغاية الآن حوالي 175 ألف متقاعد إذ هم رديف قوي لقوات المسلحة الاردنيه هؤلاء الفئة مدربه في ساحات أبي الحسين على أيدي أمهر المدربين علما وسلاحا فهؤلاء يمتلكون الخبرات والقدرات العقلية والبدنية للنهوض في الاقتصاد الوطني والعمل في شتى مناحي الحياة.
هؤلاء المتقاعدون يشكلون رقما ليس سهلا في الوطن وهم اللذين أطلق عليهم جلالته بيوت الخبرة يمتلكون شهادات الدكتوراه والماجستير والدكتوراه وكيفية التعامل مع الآخرين والاستماع إلى الرأي والرأي الآخر من خلال عملهم العسكري فعلمتهم الحياة الصبر على الشدائد ولكن عندما يخرج العسكري من جهازه ويدخل إلى الحياة المدنية وما بها من متاعب وإذا به قد بدأ الشيب يعلو مفرقيه وأصابه الوهن وإذا بأفراد أسرته تكون خارجه إلى العلم والتعلم فلم يعد يفي باحتياجاتهم المدرسية والجامعية فيقعد مذموما محسورا ويقول كما قال الشاعر : الا ليت الشباب يعود يوما فاخبره بما فعل المشيب
فيبدأ في البحث على عمل ولكن هيهات له بالحصول على ذلك لان القوانين لاتسمح له بالعمل في الجهاز الرسمي وان عين يخصم نصف تقاعده وإذا سمح له العمل في دول الخليج مثل العربية السعودية يطلب منه شهادة بعدم العمل في القوات المسلحة إما في القطاع الخاص فالحصول عل عمل معجزه فلا يحصل على عمل إلا في مجال الأمن والحماية وهذه أصبحت الآن صعبه لكثرة الزحام عليها فهؤلاء المتقاعدون ليس لهم نصيب إلا جلالة الملك هو حادي الركب وعون نشامى الوطن على كل ما هوه مفيد لهم ولعائلاتهم لان نشيدهم تعلموه منذ الصغر الله – الوطن – الملك
وإذا ناداهم الوطن يحنون إلى أمهم بكل ما اوتو من قوه ويعودون إلى المربع الأول من عمل وإخلاص في الدفاع عن ثرى الأردن بالمهج والأرواح .
وأخيرا حمى الله الأردن قيادة وشعبا.