أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس الوزراء جعفر حسان يزور منتسبي الأمن العام المصابين بإطلاق النار في الرابية اليورو ينزل لأدنى مستوى في عامين والدولار يرتفع .. ماذا عن باقي العملات؟ صحيفة إسرائيلية تكشف نقاط الخلاف بشأن الاتفاق المحتمل مع حزب الله الأمن .. مطلق النار بالرابية لديه سجل جرمي توقف ضخ الديسي وتأثر مناطق بعمان والزرقاء - أسماء الحاج توفيق يدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني العثور على جثة الحاخام الإسرائيلي المختفي في الإمارات .. نتنياهو: "حادث إرهابي" مجلس النواب : حادثة الاعتداء على رجال الأمن العام بالرابية عمل إرهابي جبان قصف واسع على "تل أبيب" وضواحيها ردا على المجازر في لبنان (شاهد) حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية المومني يكشف عن نوعية السلاح المستخدم بحادثة إطلاق النار في الرابية تعديل أوقات عمل جــسر الملك حسين استمرت لساعتين .. تفاصيل حادثة الرابية القبض على شخص تسلل من سوريا للأردن 55.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالأردن لا معلومات مؤكدة حول اغتيال الامين العام لحزب الله إغلاق السير لتنفيذ أعمال صيانة لعدد من الجسور بعمان المومني: المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن سيقابل بحزم الأردن .. سيدة تروي ما جرى في الرابية شواغر ومدعوون للمقابلة والامتحان التنافسي -أسماء
هذا هو الاردن الكبير
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هذا هو الاردن الكبير

هذا هو الاردن الكبير

07-11-2023 01:35 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - نعم تبقى لغة الصدق والمحبة على بساطتها أعذب إلى النفوس الخيّرة, وأجزل في الخطاب,
وأبقى في الوجود من لغة أولئك المنافقين الموتورين الذين يعكّرون صفو الحياة بضجيجهم الذي لايثمر إلاّ الفساد والضغينة

نعم هذا زمن المقاتلين لاالمنظرين والمنبريين... ،زمن الاردنيين زمن من بايع القياده بالعهد والوعد على الاخلاص والتفاني .زمن من نذروا انفسهم مشاريع شهاده من اجل اوطانهم ... الذين يقفون اليوم معبرين عن احاسيسهم ومشاعرهم تجاه اهلهم بالضفه والقطاع ,,,لازمن من يرفعون الشعارات ويعتلون المنابر وينفثون سموم الحقد والبغض ليطال واحة الامن والامان ويشوه صورة البلد الجميل جنه الله على الارض الصغيره بمساحتها الكبيره بقيادتها وانسانها

ولابد لنا اليوم.
. ان نقف لحظة صدق وان نرتفع لمستوى درء الخطر وان تسري بالجسدالاردني روح جديدة تلتف حول ثوابتنا الاردنية الوطنية والقومية
ان ماجرى ويجري على ارض الحبيبه فلسطين وابنتها المدلله غزه الشموخ والكبرياء وجراحها ا قد مس قلوب اخوانهم بالاردن وعلى راسهم عميد ال البيت
وولي عهده وكل الشرفاء
فالاردن اليوم
بقيادته وانسانه الاردني الكبير في الاسماع الحبيب للقلوب واحة الامن والامان بلد الاستقرار والمؤسسات والقانون تلك الواحه ..ارض الحشد والرباط التي حماها الله.. وقدر لها ان تكون بيت العرب كل العرب ملاذ المستجيرين والضعفاء حاضنه للعرب وثوراتهم بفضل الله وقيادتها وانسانها المؤمن الكبير في خلقه ودينه والصاحي الضمير المحب للواجب
بالرغم من امكاناته الشحيحه بكل الموارد ... الاردن الغني بقيادته وانسانه وقف كالعاده بصلابه رجاله الحريصون على بلدهم وامتهم العربيه من المحيط الى الخليج كعهده وعهدهم به ...لاردن الحريص على رسالته التي انبثقت من رساله الثوره العربيه الكبرى التي قادها الشريف الحسين وظلت رايه تتاقلها الاجيال

حيث تجرعها الشباب الاردني مدعاه فخر واعتزاز.... الجندي والعسكري والمواطن اطفالا وشسيبا وشيابا وقفوا بخندق واحد مع اهلهم خفراء ملتزمين ... اين كانت مواقعهم بهذا البلد الذي ندعو له ان يظل واحة امن وامان
ليؤكدوا حرصهم على ان يظل الوطن العربي ونحن جزء منه سليما معافى
بعيدا عن المضاربه والشخصنه مثلما شهد لها القاصي والداني
فمثلما يريد الاردنيون بلدهم قلعه حصينه محصنه بالحب والولاء والانتماء لوطنهم وقيادتهم . وان تظل حاضنه لاهداف الامه وقاعدة لاحرارها وبيتا امنا للعرب كل العرب كل العرب وقد بنوا استقلالهم واشادوا انجازاتهم وحولوا بلدهم الى واحة امن وامان الى بلدالمؤسسات والقانون فمن حقهم حماية هذا
الانجازالمشرف......
ولكل تضحيه ثمن يدفعه الشرفاء الحريصين على البلد واهله انها اوقوف على ثغوره المقدسه.....الى جانب اهلهم وعزوتهم في فلسطين..... كل فلسطين... فالاردن منذ تاسيسه اخذ عهدا ان تكون قضيه فلسطين هي على سلم الاولويات واليوم في احداث غزه يترجم الاردن دوره عملا لاقولا فيهب لنجده الاهل واغاثتهم

كيف لا وهو اردن العزة والكبرياء والشموخ الهامة المرفوعة التي لا تنحني لغير الله والتي قالت وتقولها .... نعم للوحدة الوطنية على كل حبة تراب من ثرى هذا الوطن الغالي مهد الانبياء ومحط الرسل

واليوم تنادى الاردنييون مبتهلين إن يكلا الله افلسطين واهلها بالخير وان يحميها واهلها من كل شر ومن عين الحسد ويرد كيد المعتدين

هذا هوالاردن وقد فتح ذراعيه ليعانق جحافل الأحرار المتدفقين كالموج الهادر من كلِّ قرية وكل مدينة يتسابقون تلبيةً لنداء الواجب وصيحة الضمير,
وفي ساحته التي لا تتسعُ إلا للشرفاء والمناضلين والعظماء

هتفت الحناجر وبأعلى صوتها لتسمع العالم قرارها بادعاء لاهلنا هناك وبتجديد العهد لصائن العهد ورافع الراية:وعميد ال هاشم ووريث الثورة العربيةالكبرى ولمواقفه الثابته الجريئه وجولاته التي مافتئ يقوم بها من اجل قضيتنا الاولى فلسطين وتحديه للظلم والظالمين وافعاه التي فتح التاريخ صفحاته ليسجل مايقوم به وارث الثوره العربيه

هاهو َ شعبك أيها القائد المفدى يقف خلفك بكل المواقع يدلي اليوم بدلوه متحدياً مستهزئاً بالمتآمرين والناعقين كالغربان هنا وهناك
مؤكداً لكل من تساورهم الشكوك في حب الشعب لوطنه وقائده

أن أمةً ورثت رايةالثورةالعربية لا تستطيع كلّ عواصف الدنيا وبراكينها وزلازلها أن تثنيها عن عروبتها أو تحرفها عن نهجها القومي أو تغير نهجها الديمقراطي الحر الذي باركته قيادتنا الملهمه .
او ان تصادر قرارها الوطني الحر الذي عبرت عنه اليوم بكل فخر واعتزاز وشموخ حين قالت وبصوت واحد
لا للارتهان لا للذل وتفتيت لحمتنا الوطنية ونعم للأمن والأمان نعم للعزة والكبرياء والشموخ نعم للهامة المرفوعة التي لا تنحني لغير الله نغم لنصره الاهل
نعم للوحدة الوطنية ....ونعم وألف نعم لمن جسد كل قيم المحبة والتسامح والنبل والعطاء والشموخ والكرامة في شخصه الذي أصبح رمزاً وطنياً وقومياً تفخر به الأجيال جيلاً بعد جيل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
هذا هو الاردن..... هذا هو الشعب العظيم؟ ومواقفه من وحدة هذا الوطن المتألق بتألق قائده العزيز بعزته المتلألئ بنوره المزدهر بعطائه المصان بمواقفه المشرفة المنتصر بشجاعته وحكمته.‏

هذه صورة الاراده العفوية.... بهية كشمسها جميلة كبدرها خصبة كأرضها شامخة كسمائها صادقة كشعبها تتدفق حناناً ورفقاً كتدفق أنهارها عذبة كعذوبة ينابيعها تسورها أغصان الزيتون
وتزينها سنابل القمح من أقصى شمالهامن الرمثا وحتى أقصى جنوبها العقبة ومن أقصى غربها بالاغوار إلى أقصى شرقها في الرويشد .‏ وكما كان الاردن عبر تاريخه عصي على الدخلاء والعملاء, سيبقى وإلى الأبد القلعة المنيعة والحصن الحصين الذي تسقط على أسواره كل جيوش الغدر والخيانة.
وعهدا سيظل بيت ابا الحسين ملاذ المستجير وبيت احرار العرب وحاضنه الثورات والثوار وسند الجميع كما هو مناره العلم والعطاء ‏
هنيئاً لك أيها القائد بهذا الشعب الكريم وهنيئاً للاردن ووللأمة العربية بفارسها الأبي عميد ال البيت وسبط الرسول الاعظم عبد الله الثاني ملكا توجته القلوب قبل الحناجر
ونسال المولى ان يسدد خطاك المباركع وينصر اهلنا في فلسطين








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع