زاد الاردن الاخباري -
ماذا تعرف عن غزة ؟ غزة ارض الصمود والعزة، كلماتي في وصفها تعجز لأنها أرض الشهادة والعزة ، شامخة راسخة قوية ، تسكن وجداننا غزة ، كما تسكن وجدان مليكنا الهاشمي عبدالله الثاني بن الحسين، فهي غزة هاشم التي يربطنا فيها تاريخ مشرف ، وبطولات تكرس بالتضحية والفداء ، كما أن الأردن كما هو دائما سباقا للخير وداعما اول للقضية الفلسطينية التي كانت ومازالت وستبقى قضية الهاشمين القومية ووصايتهم الأبدية وحمايتهم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، فالأردن كان وما زال وسيبقى في خندق العروبة، وللقدس مكانة مرموقة عند المليك الهاشمي، فنحن نشعر شعورا اردنيا ينعكس بالفخر والشموخ بأن قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في حين ان الساعة متأخرة في غسق الليل يتابع مليكنا عملية إنزال مساعدات طبية و دوائية للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، ويحلق النشامى من قواتنا المسلحة نسور سلاح الجو في سماء القطاع ويمدو العون لإخواننا واشقاءنا في قطاع غزة كما اننا نثمن الدور الهاشمي وجهود سيدنا في إرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينين ، في خضم المخاطر التي كانوا أقوى منها بإرادة الله ثم بتوجيهات القائد ، وبعد هذه العملية، استيقظنا في الصباح لنرى جلالته يتابع اتصالاته وجولاته ويغادر أرض الوطن ساعيا لتحقيق السلام ،فالأردن هو الأقدر لأننا نتكاتف شعبا وجيشا خلف القيادة الهاشمية ونلتف حول الملك بكل ثقة وفخر ، كما أؤكد ان الدور الأردني، وموقف سيدنا ثابت وواضح امام العالم، وسعيه الدائم لتحقيق السلام من خلال جولاته، وتوضيح الحقائق ، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق ، الذي كان دائما يسعى لحل شامل وداعم للقضية عبر المنابر الدولية في شتى المحافل، كما يسعى دائما جلالته إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ويحذر من التداعيات الخطيرة للتصعيد .
كما انني أثمن جهود جيشنا العربي الباسل وجنوده الشجعان كيف لا وهم جند ابا الحسين ، نسور تحلق في السماء لا يعرفون الخوف بوركت جهودكم ايها الأبطال ، سيبقى وطننا شامخ تحميه زنود النشامى من قواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي والاجهزة الأمنية، احييكم بكافة مواقعكم فأنتم درع الوطن ونجوم تتلألئ في سماءه .
سيبقى الأردن سدا منيعا وسيفا قويا عزيزا ومهابا في ظل القائد المفدى ولن ينالوا من الأردن لأن فيه قيادة حكيمة وجيشا مظفر وشعبا مخلصا فسر يا سيدي ونحن معك سمعا وطاعة
العنود ابوالراغب