زاد الاردن الاخباري -
افتتحت سمو الاميرة بسمه بنت علي فعاليات ورشة عمل إقليمية في المركز الوطني للبحوث الزراعية حول إتخاذ إجراءات بشان التنوع البيولوجي للاغذية والزراعة في الشرق الادني وشمال افريقيا،بالتعاون مع منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بحضور الدكتور جيف بيتيس رئيس الابيمونديا "الإتحاد الدولي لجمعيات مربي النحل،وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لابحاث النحل الدكتوره فاني هاتجينا ومشاركين من سبع دول من الشرق الادنى وشمال افريقيا.
وقال مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد إن الاردن
حباه الله بقيادة هاشمية حكيمة، فجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حادي الركب ومنارة السلام في المنطقة، جعل من الاردن واحة امن وسلام قادرة على بث الطمأنينة في قلوب زوار الاردن، مما جعل المركز الوطني للبحوث الزراعية قادرا على استضافة هذه الورشة الدولية الهامة لافتا إلى إن المركز يؤمن ان سياسة العلوم البحثية تلعب دور بارز مد جسور التعاون بين الناس وان المركز الوطني المؤسسة الوحيدة المسؤولة على الوصايا الوراثية الجينية في الاردن نيابة عن الحكومة الاردنية.
واضاف حداد ان من الضروري إتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز صون التنوع البيولوجي للاغذية والزراعة واستخدامه المستدام لكي تتمكن النظم الزراعية والغذائية في العالم من التصدي للتحديات العديدة التي تواجهها في الوقت الراهن ويقتضي التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من وطاة آثاره والانماط الغذائية الصحية ونظم الإنتاج وسبل العيش المستدام للمزارعين والقطاع الزراعي بشقية النباتي والحيواني.
واعرب السيد جيف عن امتنانه للحكومة الاردنية ممثله بالمركز الوطني للبحوث الزراعية على احتضان ورشة عمل إقليمية تحمل في طياتها المشاورات بين الدول حول التنوع البيولوجي وعلاقته بالغذاء والطعام،حيث سيتم في هذه الورشة تناقح الافكار والاراء والخروج بتوصيات سوف يتم منقاشتها في السنة القادمة،واضاف ان الإتحاد الدولي لجمعيات مربي النحل يتطلع لمزيد من التعاون والتشبيك مع المركز الوطني للبحوث الزراعية.
واشار المهندس نبيل عساف ممثل منظمة الاغذية والزراعة في الاردن إلى التعاون المثمر مع المركز الوطني في العديد من العلوم الزراعية المختلفة،لافتا إلى ان العقود الاخيرة اكتسبت اهمية التنوع البيولوجي وخدمات النظام الايكولوجي للامن الغذائي والتغذية وسبل العيش للمجتمعات الريفية مزيدا من الإعتراف في جداول الاعمال الدولية وادت التقييمات العالمية إلى التي اجرتها هيئة الموارد الوراثية للاغذية والزراعة إلى إعتماد خطط عمل عالمية لقطاعات خاصة في إطار العمل على انها خطط العمل القطاعية العالمية.
ولفتت الدكتوره فاني هاتجينا الى اهم الممارسات الصديقة للملقحات في جميع انحاء العالم وحالة الملقحات البرية، مؤكدة على دور المركز الوطني للبحوث الزراعية في تنفيذ الابحاث العلمية الرائدة في مجال النحل.