أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ
بعض من قليل

بعض من قليل

08-11-2023 06:34 AM

رغم كثرة الحقائق التي انطلقت من حرب اسرائيل على غزة كتقويض الحرب في غزة للنفوذ السياسي لمجموعة السبع في معالجة الأزمات الكبرى، او ادعاء اسرائيل بأنها تواجه إيران التي تعاني حصاراً محكماً، وتهديدات جدية بتوجيه ضربة عسكرية إليها، بأنها تستعين بحلفائها في المنطقة، ومنهم فصائل المقاومة الفلسطينية من أجل إشغال إسرائيل، والعمل على إشعال جبهة غزة لتصدير أزمتها بعيداً عن أراضيها، او الغاز التي تنوي اسرائيل تصديره لاوروبا بالطبع بجانب الحقيقة الاولى التي تحاول اسرائيل وحلفائها اخفائها بل محيها الا وهو احتلال الارض إلا ان كل هذه المبررات للوحشية الاسرائيلية على المدنيين وقتلهم للاطفال بكل سعادة لم نراها على وجوههم في اعيادهم لم تلغ السبب الاصلي للحرب الا وهو ابادة الشعب الفلسطيني ومن يدري فقد قيل يوماً نحن السابقون وانتم اللاحقون.
لم نكن يوماً كأمة عربية على وعي تام بما يجري حولنا كما نحن عليه اليوم وحتى وإن شعرنا اننا لا نستطيع فعل اي شيء الا ان كل واحدا من استطاع ان يحقق شيئا ما.
لا تكتفي اسرائيل بالدماء التي تسفكها كل يوم وآلاف الشهداء من اطفال ونساء، فآلة القتل تريد المزيد والمزيد، فتقوم اسرائيل على اعتقال المواطنين العرب في إسرائيل بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي حول الحرب في غزة، بجانب الاعتقالات التي تشنها في جميع المدن الفلسطينية، وبينما نحن بين الالم والحسرة وتلبية النداء والعمل كلا منا يواكب الحرب مع غزة بأقصى امكانياته تنشغل الادارة الامريكية بمناقشة السيناريوهات المتوقعة لقطاع غزة او الشكل التي ستكون عليه في المستقبل عندما ينتهوا من ابداتها حسب قولهم.
كثيرة هى الاقاويل والسيناريوهات والخطط التي نسمعها بعضها نعرفه منذ النكبة وبعضها جديد قديم علينا كوضع اسرائيل لخطة سرية منذ 1971 لترحيل آلاف الفلسطينيين من غزة إلى العريش في سيناء والذي فشل هذا السيناريو بدرجة الامتياز بعد 7 تشرين الاول 2023، رغم الالم الا ان عملية التطهير العرقي التي تمارسه اسرائيل على الفلسطينين في وقتنا الحاضر كشفت جميع المخططات واخطرهم هذا الذي نشاهده اليوم من دمار شامل وقتل بلا هواده بالتأكيد سقطت الاقنعة واصبحنا بالتأكيد امام ضرورة ملحة وهى الحفاظ على التضامن، ولا نريد ان نفقد البوصلة بين الحرب والدمار والاعلانات التسويقية للعديد الذي اصبح يريد ان يستغل الوضع في غزة للشهرة او لتسويق شيء ما، وبين المخططات علينا الحفاظ على التضامن.
حمى الله أمتنا
حمى الله الأردن








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع