أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصرع 3 أشخاص فى تحطم مروحية أميركية وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 337 مسيرة أوكرانية 7 دول فقط أوفت بمعايير منظمة الصحة العالمية لجودة الهواء في 2024 موسكو عن زيارة ويتكوف: الاتصالات بين روسيا وأميركا مكثفة للغاية تراجعات حادة جديدة تضرب الأسواق المالية الأميركية الناقل الوطني .. اتفاقية لتمويل أولى خطوات المشروع لم يعد في خطر .. البابا يتعافى من الالتهاب الرئوي الجهاد الإسلامي توجه تحذيرا للسلطة الفلسطينية! ترمب: سأشتري تسلا جديدة دعماً لإيلون ماسك خفايا الاتفاق بين دمشق و (قسد) الذهب يرتفع مع هبوط الدولار وعوائد سندات الخزانة أكثر من 120 ألف منزل في أستراليا محرومة من الكهرباء بسبب الإعصار ألفريد اليونيسيف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه قتيل وجرحى في موسكو في هجوم بعشرات المسيّرات جيش الاحتلال يستهدف مقرات عسكرية ومواقع أسلحة بجنوب سوريا رئيس البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بقطع الكهرباء عن قطاع غزة ارتفاع حجم التداول العقاري في الأردن منذ مطلع العام 1% ليسجل مليار دينار تمديد عروض عطاء صيانة قبانات وزارة الصناعة والتجارة السير توجه رسالة هامة لسائقي الطرق الخارجية عند وقت الإفطار وظائف قيادية في الجمعية العلمية الملكية
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك طبيب في غزة يفاجأ بجثث أمه وابنيه في المستشفى

طبيب في غزة يفاجأ بجثث أمه وابنيه في المستشفى

طبيب في غزة يفاجأ بجثث أمه وابنيه في المستشفى

08-11-2023 02:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

اعتاد الطبيب إياد شقورة، وهو صيدلي يعمل وقت الحرب في غرفة الطوارئ في أحد مستشفيات غزة، على مشاهدة سيل من الجرحى والقتلى، إلا أنه فقد وعيه، مساء الاثنين، عندما وصلت جثث أطفاله وأمه وأقاربه إلى المستشفى.

فجع شقورة (42 عاماً) بعد اكتشافه أن أفراد عائلته هم بين ضحايا الغارة التي أصابت منزلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة منذ أكثر من ثلاثين يوماً.

وألقى شقورة بعينين دامعتين، صباح الثلاثاء، النظرة الأخيرة على أحبائه الذين تم لفهم بأكفان بيضاء على طاولة المشرحة في قسم الطوارئ.

وبدأ بتعداد أسماء أصحاب الجثامين واحداً تلو آخر: "في هذه الضربة، فقدت والدتي زينب أبو دية، وفقدت أخوي محمود وحسين شقورة، وأختي إسراء شقورة مع ابنيها حسين ونبيل شقورة"، مضيفاً "وفقدت ابني، فلذتي كبدي عبد الرحمن (7 سنوات) وعمر (5 سنوات)".

وأضاف شقورة واضعاً جبهته على جبهة طفله عبد الرحمن التي كانت ملطخة بالدماء، "لدي خمسة أطفال، ولكنه كان المفضل بالنسبة الي".

ووضعت جثتا عبد الرحمن وشقيقه في كفن واحد.

وتساءل الرجل بألم: "ما الذنب الذي اقترفوه حتى تصب على رؤوسهم أطنان من القنابل وأطنان من المتفجرات؟ الحمد لله. هم ليسوا أحسن حالاً من أطفال سبقوهم إلى عند الله".

وبلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ السابع من أكتوبر 10328 شهيدا ، بينهم 4237 طفلاً.

ويتحدر شقورة من عائلة من اللاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح مع إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. ويمثل اللاجئون اليوم مع أحفادهم نحو 80% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص، بحسب أرقام صادرة عن الأمم المتحدة.

وتابع شقورة: "إن كان العدو يريد تهجيرنا من أرضنا، فنقول له إن الله وعدنا.. إما ننتصر ونحرر أرضنا وإما ندفن في تراب فلسطين".

وأدى الطبيب صلاة الجنازة في باحة المستشفى، بينما وضعت جثث أفراد عائلته وأطفاله أمامه، فيما وقف خلفه عدد من الأقارب والزملاء.

وقال "سأدفن أطفالي الآن وسأواصل عملي".

ونقلت الجثث إلى "مقبرة شهداء خان يونس" القريبة من المستشفى لدفنها. وفي الطريق إلى المقبرة، حمل شقورة طفله عبد الرحمن وقبله على رأسه للمرة الأخيرة. اعتاد الطبيب إياد شقورة، وهو صيدلي يعمل وقت الحرب في غرفة الطوارئ في أحد مستشفيات غزة، على مشاهدة سيل من الجرحى والقتلى، إلا أنه فقد وعيه، مساء الاثنين، عندما وصلت جثث أطفاله وأمه وأقاربه إلى المستشفى.

فجع شقورة (42 عاماً) بعد اكتشافه أن أفراد عائلته هم بين ضحايا الغارة التي أصابت منزلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة، الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة منذ أكثر من ثلاثين يوماً.

وألقى شقورة بعينين دامعتين، صباح الثلاثاء، النظرة الأخيرة على أحبائه الذين تم لفهم بأكفان بيضاء على طاولة المشرحة في قسم الطوارئ.

وبدأ بتعداد أسماء أصحاب الجثامين واحداً تلو آخر: "في هذه الضربة، فقدت والدتي زينب أبو دية، وفقدت أخوي محمود وحسين شقورة، وأختي إسراء شقورة مع ابنيها حسين ونبيل شقورة"، مضيفاً "وفقدت ابني، فلذتي كبدي عبد الرحمن (7 سنوات) وعمر (5 سنوات)".

وأضاف شقورة واضعاً جبهته على جبهة طفله عبد الرحمن التي كانت ملطخة بالدماء، "لدي خمسة أطفال، ولكنه كان المفضل بالنسبة الي".

ووضعت جثتا عبد الرحمن وشقيقه في كفن واحد.

وتساءل الرجل بألم: "ما الذنب الذي اقترفوه حتى تصب على رؤوسهم أطنان من القنابل وأطنان من المتفجرات؟ الحمد لله. هم ليسوا أحسن حالاً من أطفال سبقوهم إلى عند الله".

وبلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ السابع من أكتوبر 10328 شهيدا ، بينهم 4237 طفلاً.

ويتحدر شقورة من عائلة من اللاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على النزوح مع إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948. ويمثل اللاجئون اليوم مع أحفادهم نحو 80% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص، بحسب أرقام صادرة عن الأمم المتحدة.

وتابع شقورة: "إن كان العدو يريد تهجيرنا من أرضنا، فنقول له إن الله وعدنا.. إما ننتصر ونحرر أرضنا وإما ندفن في تراب فلسطين".

وأدى الطبيب صلاة الجنازة في باحة المستشفى، بينما وضعت جثث أفراد عائلته وأطفاله أمامه، فيما وقف خلفه عدد من الأقارب والزملاء.

وقال "سأدفن أطفالي الآن وسأواصل عملي".

ونقلت الجثث إلى "مقبرة شهداء خان يونس" القريبة من المستشفى لدفنها. وفي الطريق إلى المقبرة، حمل شقورة طفله عبد الرحمن وقبله على رأسه للمرة الأخيرة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع