أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ممثل قطاع الكهرباء يحذر من الاستخدام الداخلي لمدفأة "الشموسة" ويكشف حجم الإنتاج السنوي الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات 5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الجيش الإسرائيلي مثل الأمريكي

الجيش الإسرائيلي مثل الأمريكي

12-11-2023 04:46 AM

بترقب واهتمام أتابع أنا وكل شعوب العالم التحركات العسكرية الإسرائيلية بدقة متناهية وقلبي وروحي مع الشعب الفلسطيني الذي يريد أن يعيش بسلام وأمان على أرضه فقط لا غير، ومعها تعود بي شريط الذكريات وكأنها البارحة بحلوها ومرها ، فأنا عشت احتلال الجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه وعلى رأسها الجيش البريطاني للعراق ، و هذه التفاصيل أنا عشتها ليس فقط في العاصمة بغداد بل في عدة محافظات في الوسط وفي كردستان مسقط رأسي .
لقد كان الجيش الأمريكي المدجج بشتى الأسلحة المتطورة ،ومحصن بقواعد عسكرية عملاقة بعيدة عن الأنظار، يصدر بيانات بشكل يومي ومكثف ،كيف هو منتصر ولا يوجد من يقف بوجهه فهو "الجيش الذي لا يقهر" و جاء من أجل "أهدافا سامية" أهمها الدفاع عن "حقوق الإنسان" ، وأنه حقق ضربات دقيقة هنا وهناك لكن دون أي دليل يذكر يظهر للقاصي والداني ، بينما القوة الضاربة العراقية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها تذكر التفاصيل بالصوت والصورة للمواجهات الدموية التي قد تستمر لعدة أيام ،ومعها صور الضحايا من الجيش الأمريكي والقوات المتحالفة معه ومن أفرادها أيضا بمصداقية لا غبار عليها مما لا يجعل أحد مهما كان يستطيع أن يشكك بها ، وهذا تماما ما يفعله الجيش الأسرائيلي حيث أنه يقول أنه تحرك وفعل واستهدف ،وليس هناك أي شيء مما يقوله حقيقي ، والقوة الضاربة الفلسطينية تفضح كذبهم و ادعاءتهم وتقول أنها استهدفتهم في نقاط محددة وأنهم تراجعوا بعد أن تلقوا خسارة مفجعة في معركة استخدمت فيها الأسلحة ويتم تسمية كل شيء بمسمياته .
الجيش الأمريكي ما أن تلقوا رصاصة واحدة في أرض المعركة باتجاههم حتى يصابوا بالذعر والجنون ،وتجدهم يفرغون كل ذخيرتهم ويطلبون النجدة و الدعم والغطاء الجوي بالطائرات الحربية ويتراجعون بلمح البصر ويستهدفون المدنيين العزل خصوصا لانهم لم ينجحوا باستهداف الطرف الآخر بأي شكل من الأشكال حتى ولو خدش بسيط ، وهذا بحذافيره ما يحدث الآن في غزة من استهداف للأطفال والنساء والذين هم السواد الأعظم من الضحايا الأبرياء.
ارادة الشعوب لا يمكن أي قوة إيقافها ، والشعب العراقي قال كلمته وطرد كل القوات الأجنبية وهي تجر ذيول الخزي والعار ، والآن الشعب الفلسطيني البطل يسطر لنا قصص مشرفة بأحرف من نور في الشجاعة والمواجهة ، و" ما أشبه اليوم بالبارحة " ، ومثل ما فرحت بهزيمة أمريكا، أنا كل لي أمل أن أرى هزيمة إسرائيل قريبا فكلاهما بالنسبة لي "وجهان لعملة واحدة".
بروفسور حسين علي غالب بابان








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع