أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تراجع تدريجي للكتلة الهوائية السيبيرية شديدة البرودة الجمارك : إقبال كبير للاستفادة من تخفيض ضريبة السيارات الكهربائية موسم الزيتون يدخل ثلثه الأخير %10 ارتفاع ديون اللاجئين السوريين في الاردن الإعلام العبري ينشر بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان زيادة موازنة (العمل) %24 العام المقبل أطباء اردنيون يحذرون : سوائل السجائر الإلكترونية غير المطابقة تزيد المخاطر الصحية ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب حزب الله يعلّق على كلمة نتنياهو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار .. "لن يخدعنا" تحذير للأردنيين من الصقيـع غارة إسرائيلية شمالي حمص وسوريا تحقق في الهجوم بايدن يعلن وقفا لإطلاق النار في لبنان .. يبدأ صباح الأربعاء ضبط شخص ينتحل صفة طبيب أسنان في العقبة الحمل الكهربائي يسجل 3990 ميجا واط مساء اليوم تفاصيل سرقة أمانة السر والصندوق في نادي البقعة لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مليارديرات أميركا يتسابقون لتبييض إسرائيل

مليارديرات أميركا يتسابقون لتبييض إسرائيل

مليارديرات أميركا يتسابقون لتبييض إسرائيل

13-11-2023 11:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

يحشد ملياردير في قطاع العقارات بالولايات المتحدة الأميركية الدعم لحملة إعلامية ضخمة هدفها تعزيز صورة إسرائيل وشيطنة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسط تصاعد التضامن العالمي للفلسطينيين.

وتسعى الحملة الإعلامية -التي تسمى حقائق من أجل السلام- إلى الحصول على تبرعات بملايين الدولارات من عشرات من أكبر الأسماء في العالم في مجال الإعلام والبنوك والتكنولوجيا، وفقا لرسالة بريد إلكتروني اطلع عليها موقع "سيمافور" (Semafor) الإخباري.

وقال الموقع إنه تم "مغازلة" أكثر من 50 مليارديرا تبلغ ثرواتهم مجتمعة نحو 500 مليار دولار، بينهم الرئيس التنفيذي السابق لشركة "غوغل" إريك شميدت، والرئيس التنفيذي لشركة "ديل" مايكل ديل، ورجل المال والأعمال مايكل ميلكن.

وقد هدد بعض رجال الأعمال وبينهم بيل أكمان، علنا بإدراج الطلاب المؤيدين لفلسطين والمعادين لإسرائيل في القائمة السوداء. وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كتب أكمان على منصة "إكس" أنه طلب -مع مجموعة من الأثرياء- من جامعات "إيفي ليغ" (Ivy League) الكشف عن أسماء الطلاب الذين يشكلون جزءا من المنظمات التي وقعت رسائل مفتوحة تنتقد السياسات الإسرائيلية في غزة.

"تقدم في السردية" وقال الملياردير الأميركي باري ستيرنليخت، الذي أطلق الحملة، إنها ستساعد إسرائيل على "المضي قدما في سرديتها" في وقت تحرك فيه العالم لمناهضة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

وبحسب سيمافور، كتب شتيرنليخت -في رسالة بالبريد الإلكتروني يطلب فيها مساهمات من الشخصيات الثرية بعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي "من المؤكد أن الرأي العام سيتغير لأن المشاهد الحقيقية أو الملفقة من قبل حماس، لمعاناة المدنيين الفلسطينيين ستؤدي بالتأكيد إلى تآكل التعاطف الحالي (لإسرائيل) في المجتمع الدولي، يجب أن نتقدم في السرد".

وقال مسؤولون في غزة إن إسرائيل شنت غارات جوية متواصلة على قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 ألف فلسطيني، من بينهم 4500 طفل، وتشريد 1.5 مليون شخص، وتدمير جزء كبير من البنية التحتية للقطاع.

وتهدف حملة شتيرنليخت الإعلامية إلى جمع 50 مليون دولار من التبرعات الخاصة، مقترنة بمساهمة مماثلة من مؤسسة خيرية يهودية.

ومن غير الواضح من الشخصيات التي تبرعت، لكن الحملة جمعت بالفعل بضعة ملايين من الدولارات على الأقل، حسبما ذكر سيمافور نقلا عن "أشخاص مطلعين على الأمر".

مجازر ومساعدات يذكر أن الولايات المتحدة هي أكبر حلفاء إسرائيل، حيث تزودها بمساعدات بمليارات الدولارات سنويا وبدعم دبلوماسي قوي. ورغم المجازر الإسرائيلية في غزة، رفضت واشنطن باستمرار الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، وأكدت مجددا أنها لن تفرض على إسرائيل "خطوطا حمراء". وفي الثاني من الشهر الجاري، وافق الكونغرس الأميركي على حزمة مساعدات عسكرية طارئة لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار.

ومع ذلك، يبدو أن الدعم الشعبي لموقف الولايات المتحدة يتراجع، حيث لا يوافق ما يقرب من نصف الديمقراطيين الأميركيين على الطريقة التي تعامل بها الرئيس الأميركي جو بايدن مع الحرب، وفقا لاستطلاع حديث أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة.

وتهدف الحملة الإعلامية "حقائق من أجل السلام" التي أطلقتها شتيرنليخت، إلى استعادة التأييد الشعبي لإسرائيل، من خلال نشر مقاطع فيديو على صفحات منصات التواصل الاجتماعي تلقي باللوم على حماس بالتسبب في محنة الفلسطينيين وتفند ما تسميه مزاعم الانتهاكات الحقوقية الإسرائيلية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع