أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. أجواء باردة وغائمة جزئياً سموتريتش يدعو مجددا لتهجير سكان غزة .. "لدينا فرصة مع ترامب" ما حقيقة وفاة عسكري ظهر محتفلاً قبل أيام بمناسبة تخرجه؟ مصابون بقصف لحزب الله على "نهاريا" .. والاحتلال يستنفر خشية هجوم صاروخي واسع (شاهد) ضبط اعتداءات لسحب مياه النبع وبيعها في وادي السير سوريا: قصف إسرائيلي يستهدف عدّة جسور في منطقة القصير بريف حمص الأشغال المؤقتة ٧ سنوات لامرأة وصاحب ملهى بتهمة استغلال فتاة قاصر في الاتجار بالبشر بدء تسليم تعويضات المتضررين من إزالة الاعتداءات على الشوارع الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت خطوات التسجيل الأولي للحج إلكترونياً - فيديو فيديو - قوات الاحتلال تداهم منازل ومحلات في قلقيلية الأمن: لا حدثاً أمنيًا في إربد فقط تعطل بطارية سيارة كهربائية مسؤول رفيع بالناتو يدعو للاستعداد للحرب .. ويتحدث عن ضربة استباقية لروسيا خبير اقتصادي: حرب غزة خفضت الايرادات الضريبية مليار دينار خلال 2024 الاحتلال يزعم احباط تهريب أسلحة من الأردن الصفدي :الأردن مستمر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة ومستعد لإرسال المزيد حال فتح المعابر بحكم قضائي .. الخطيب ينتصر مجدداً على مرتضى منصور اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701 عقوبات بريطانية على 30 سفينة إضافية تابعة للأسطول "الشبح" الروسي 17 مفقودا في مصر بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مجلة لوبس: غزة مقبرة القانون الدولي

مجلة لوبس: غزة مقبرة القانون الدولي

مجلة لوبس: غزة مقبرة القانون الدولي

15-11-2023 02:58 PM

زاد الاردن الاخباري -

إذا كانت الأنظمة الاستبدادية لا تكترث بالنزعة الإنسانية والعالمية التي تشكل أساس القانون الدولي فإن الديمقراطيات الغربية هي الأخرى تساهم في تشويه سمعته.

ومن الرئيس الأميركي جو بايدن إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مرورا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تبرز المعايير المزدوجة من عدم اتساق الخطاب الغربي، خاصة في ما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهي ازدواجية تساهم في تقويض مصداقية موقف هذه البلدان الأخلاقي وإضعاف ثقلها الدولي.

بهذه المقدمة، لخصت مجلة لوبس مقالا لأستاذ القانون العام بليغ نابلي قال فيه إنه في غياب "حكومة عالمية" يوجد قانون دولي يعطي مضمونا لشكل من أشكال الوعي العالمي، وهناك مبادئ وقواعد يجب احترامها حتى في أوقات الحرب، ويلقي الانتهاك الواضح لهذه الاعتبارات الأولية مسؤولية على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعلى إسرائيل والأفراد السياسيين والعسكريين من مرتكبي الجرائم الدولية، ويقدم الكاتب هجوم حماس على إسرائيل على أنه سلسلة من الأعمال التي قد تشكل جرائم حرب.

لكنه يرى كذلك أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استسلمت لروح الانتقام التي تخرج عن القواعد الأساسية للقانون الإنساني الدولي، مما يعني أن الرد العسكري الإسرائيلي تجاوز الإطار المحدد لحق "الدفاع عن النفس"، بل إنه تجاوز كل الحدود بارتكاب الحصار الشامل الذي يحرم المدنيين من الخدمات والسلع الأساسية للبقاء على قيد الحياة، والقصف الهائل وغير المتناسب والعشوائي، وتدمير المباني المدنية والصحية، و"النقل القسري" لما يقارب 1.5 مليون مدني واستهداف وقتل عشرات الصحفيين، وكل هذه القضايا تشكل جرائم حرب دولية.

وإذا سلمنا بإدانة هجوم حماس -يقول الكاتب- فإن علينا كذلك أن ندرك أن الدعم غير المشروط لإسرائيل وغياب إدانة جرائم الحرب التي ترتكبها يتناقضان مع التمسك الغربي باحترام القانون الدولي وعالمية حقوق الإنسان، وهذا هو أساس موقف الولايات المتحدة والأوروبيين في إدانتهم القاطعة للجرائم الروسية ضد أوكرانيا وسكانها، لكن يتم تطبيق معايير مزدوجة على الدول والبشر بإعفاء الغربيين أنفسهم من القانون الدولي وكأن "حياة البشر ليست متساوية"، على حد تعبيره.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع