زاد الاردن الاخباري -
عقدت اللجنة الإدارية النيابية، اجتماعًا اليوم الأربعاء، برئاسة المُهندس يزن الشديفات، اطلعت فيه على آلية عمل ديوام الخدمة المدنية، المنوي العمل بها بعد الـ30 من شهر تشرين الثاني الحالي، حيث تم تحويل مُسماه إلى "هيئة الخدمة والإدارة العامة".
وقال الشديفات، خلال الاجتماع الذي حضره رئيس الديوان سامح الناصر، إن رؤية "الإدارية النيابية" هي البقاء على "الخدمة المدنية"، باعتباره صمام آمان للأردنيين في معرفة دورهم.
وتساءل أين سيذهب موظفي "الخدمة المدنية"، الذين يصل تعدادهم إلى 400 موظف وموظفة.
من جهته، قال الناصر إن الديوان يسعى للارتقاء بمُستوى الأداء العام لموظفي القطاع العام، باعتباره جزءًا من الإصلاح الإداري الذي تقوم به الحكومة.
وأوضح "اعتبارًا من نهاية الشهر الحالي، فإن "الخدمة المدنية" لن يستقبل طلبات توظيف جديدة"، مُشيرًا إلى أنه سيُصدر كشفًا تنافسيًا، نهاية شباط المُقبل.
وتابع الناصر أنه سيتم تزويد وزارة التربية والتعليم، بكشف يتضمن أسماء وتخصصات مخزون الديوان التي تعنى بـ"التربية".
وأشار إلى أنه سيتم بعد ذلك التوجه للإعلان المفتوح لاختيار الموظف ذو الكفاءة، بحيث تكون 40 بالمئة عن طريق الإعلان، و60 بالمئة من مخزون "الخدمة المدنية" مبدئيًا، نافيًا أي تدخل بشري في عمل الديوان، إذ تم أتمتة عمله كاملًا.
وحضر الاجتماع النواب: عدنان مشوقة، فليحة السبيتان، محمد شطناوي، آمال الشقران، فايزة عضيبات، هيثم زيادين، تيسير كريشان، محمود الفرجات، عيد النعيمات، محمد عكور.
وبشأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، أكد الشديفات أهمية دعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني بوقف ذلك العدوان، وضرورة إيصال المُساعدات الغذائية والطبية، وبشكل مُستدام.
وكانت اللجنة استهلت اجتماعها بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجمة بربرية وحشية على يد آلة البطش الإسرائيلية.