أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
ماذا عن استعدادنا للحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ماذا عن استعدادنا للحرب

ماذا عن استعدادنا للحرب

16-11-2023 06:38 AM

فايز شبيكات الدعجه -   اذا لم نبادر منذ الان للاعتراف بحقيقة ان هذا الاقليم الذي يلتف حولنا مجرد قشرة امنية قابعة فوق بركان حربي يتلظي تحتنا  فنحن اذن في غفلة من أمرنا.
   وماذا اعددنا إن كنا ندرك  هذه الحقيقة؟ ..ماذا عن استعدادتنا غير العسكرية للحرب اذا افترصنا انها دانية. هل يكفي مخزوننا  الغذائي والطبي والوقود لمده عام على الاقل في حال تقطعت بنا السبل، واغلقت بوجهنا كل المنافذ الخارجية، وتوقفت المساعدات المالية وغير المالية. هل فعلنا شيئا،؟ ام تركناها للزمن و (لوقتها تُفرج) وترك إرهاصات الحرب تدفع بنا الى المجهول؟ .
  نتماسك في الحرب. نتناسى خلافاتنا الصغيرة والكبيرة ونلتصق بقيادتنا السياسية، ونتوحد مع جيشنا ونصبح قطعة وطنية فولاذية واحدة ، لكن كل ذلك في نهاية المطاف لا يؤكل ولا يداوي مريض او جريح.
  ونعود للاستفتار مرة اخرى، هل لدينا خطة استعدادات استباقية  في مواجهة التحديات والصدمات وفي حال فقدان الخيارات او انعدامها، ونعرف منذ الان ماذا سنفعل للتخفيف من آثار الحرب وتداعياتها، والى اين سنتجه عند تراكم الازمات، وعندما يتخلى عنا الصديق، والقريب قبل الغريب، وكيف يمكننا مقاومة عروض الامن مقابل موقف مصيري مخزي، او التنازل عن كل او جزء من الكرامة الوطنية؟ .
   نثق بوعي الحكومة لرصد اي تحول مفاجيء، وتعزيز المتانة الوطنية وفق التقديرات الحديثة،   وادراكها لحمايتنا من المعيشة الضنكى،  والنأي بنا عن الذل، وفي الحرص على توفير الحد الادنى من مستلزمات استمرار الحياة  على الاقل ، لكن نجد ان من حقنا سماع الاجابة لتطمئن قلوبنا. فأسوأ الاحتمالات اقربها هذه الايام في ظل حالة عدم اليقين الاطول امدا  السائدة في الاقليم هذه الايام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع