زاد الاردن الاخباري -
أثنت نقابة المهندسين على تصريحات وزير الخارجية ايمن الصفدي والذي أكد أن الأردن لن يوقع اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع الكيان الصهيوني.
وقالت النقابة في تصريح لنقيب المهندسين رئيس مجلس النقباء م.احمد سمارة الزعبي، أن النقابة سبق وان شكلت لجنة فنية لبحث بدائل ربط احتياجات المملكة من المياه والطاقة بالاحتلال، وأنها توصلت إلى العديد من النتائج والتي تمكن المملكة من الاستفادة من مصادر الطاقة والمياه المتنوعة بعيدا عن التعامل مع الاحتلال الذي لا يلتزم بالاتفاقيات ولا تردعه إلا لغة القوة.
ولفت إلى أن اللجنة عقدت العديد من الاجتماعات التي تم خلالها وضع البدائل الوطنية المتاحة لمواجهة اعلان النوايا التطبيعي بين الأردن والاحتلال "الطاقة مقابل المياه".
ونوه إلى مواقف النقابة التي بادرت من خلالها برفض اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني، ومنها اتفاقية الغاز وإعلان النوايا.
وقال الزعبي إن النقابة تلقت بارتياح شديد تصريحات الصفدي المتلفزة والتي أكد فيها أن معاهدات السلام تحولت إلى وثيقة يعلوها الغبار في ظل عدم سعي الاحتلال للسلام وارتكابه المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار الزعبي، إلى أن وزير الخارجية استند في تصريحات إلى الموقف الرسمي والشعبي الموحدين ضد العدوان الصهيوني، والى الضغط الشعبي الداعم للموقف الرسمي والذي يطالب بإلغاء اتفاقية وادي عربة، خاصة مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وانتهاكه لكافة المعاهدات والمواثيق الدولية وارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية.