زاد الاردن الاخباري -
قتل تسعة عشر مواطناً مصرياً مابين عسمريين ومدنيين اضافة الى اصابة المئات مساء الاحد خلال تظاهرة للاقباط امام مبنى التلفزيون في وسط القاهرة احتجاجا على هدم كنيسة في مدينة ادفو بمحافظة اسوان في صعيد مصر، الاسبوع الماضي، كما اعلن التلفزيون العام.
واعلن التلفزيون على شريط اسفل الشاشة عن سقوط "ثلاثة شهداء وعشرات المصابين من جنود الجيش بعد ان اطلق المتظاهرون الاقباط النار عليهم امام مبنى الاذاعة والتلفزيون في ماسبيرو" مشيرا الى ان "المتظاهرين الاقباط يواصلون رشق جنود الجيش والشرطة المكلفين حماية مبنى ماسبيرو بالحجارة".
وكانت التلفزيون اعلن في وقت سابق مقتل جندي واصابة عشرين.
وبدات المواجهات بعد وصول الالاف من المتظاهرين الاقباط الى شارع ماسبيرو امام مبنى الاذاعة والتلفزيون قادمين في مسيرة من حي شبرا احتجاجا على اعمال العنف الطائفية.
ولم تتضح بعد اسباب اندلاع العنف. وقال مراسل لفرانس برس ان متظاهرين اقباطا رشقوا قوات الجيش والامن المركزي الذين يحرسون المبنى بالحجارة واشعلوا النار في سيارتين. واكد التلفزيون المصري احتراق سيارة للجيش.
وحاولت قوات الامن تفريق المتظاهرين باطلاق النار في الهواء.
وعرض التلفزيون المصري لقطات لعشرات الاشخاص وهم يفرون من المكان بعد ان اوضح ان المتظاهرين اغلقوا الطريق امام مبنى التلفزيون المطل على النيل.