زاد الاردن الاخباري -
كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية تفاصيل جديدة عن استشهاد القيادي في كتائب شهداء الاقصى الشهيد محمد زاهد، أحد كبار المقاومين في نابلس ومن سكان مخيم بلاطة في عملية لسلاح الجو، واستشهاد عد اشخاص آخرين برفقته.
وقالت الصحيفة بان عملية الاغتيال تختلف عن نمط العمليات الذي عمل فيه الجيش الاسرائيلي مؤخراً في المنطقة، وهو تصفية مخطط لها مسبقاً من خلال هجوم جوي، ويعبر إلى حد كبير، على الأقل خلال الحرب، عن العودة إلى سياسة التصفية والاغتيال الجوي للمطلوبين في الضفة الغربية.
واكدت ان الجيش اكد عودة سياسة الاغتيال بالقصف الجوي للمطلوبين في الضفة عوضا عن اقتحام الجنود على الارض.
واكدت ان عملية القصف كانت تتمم وفقا لدائرة الرقابة الداخلية في الجيش الاسرائيلي أثناء القتال لمساعدة القوات الموجودة على الأرض ولكن هذه العملية مختلفة لان القصف كان دون وجود اقتحام للجيش في البداية.
وقالت الصحيفة انه بعد استهداف المقاومين جوا اقتحمت القوات البرية مخيم بلاطة، ودمرت معملًا لإنتاج العبوات الناسفة.ووقع خلال العملية تبادل لإطلاق النار ولم تقع إصابات في صفوف الحيش الاسرائيلي على حد زعم الصحيفة.
وحول اغتيال زاهد قالت الصحيفة بانه نفذ عدة هجمات ضد إسرائيل في في مناطق مختلفة.ومن أبرز الهجمات هي هجوم إطلاق نار في أبريل 2023 في القدس، أدى إلى إصابة مواطنين إسرائيليين.لقد تم تصنيفه في العام أو العامين الماضيين على أنه مطلوب ومن المهم الحصول عليه.
وشارك في عملية عسكرية في مخيم بلاطة وقام بتشكيل خلية مقاومة مكونة من شبان المخيم وقام بتسليحها بالمتفجرات والأسلحة بغرض القيام بعمليات ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي التي تدخل المخيم.
وفي الماضي، نفذ عدة هجمات إطلاق نار ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وأرسل مقاومين لتنفيذ هجمات في اسرائيل.