إبراهيم القعير - ما يحدث في غزة ليست حرب وإنما إبادة عرقية عنصرية صهيونية . حتى الصمت والحياد هو اشتراك في جرائم الاحتلال الصهيوني الذي خالف كل شيء منها القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية . وانهارت مصداقية هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومصداقية القوانين الدولية وحقوق الإنسان والحرية التي كان يدعونها
الشعب الفلسطيني يتحملون ما لا طاقة للبشر على تحمله من مجازر وتهجير وهدم بيوت وقتل الأطفال والنساء وتجويع وتعطيش وحرمان من الدواء والحرمان من العيش بكرامة ،والسجون والتعذيب والقهر والرعب والخوف. تضحيات فاقت الوصف
حرب غير مسبوقة حتى ما فعلته ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في قارة أفريقيا لا يساوي شيء في ما يعانيه الشعب الفلسطيني الذي حاولوا تفرقتهم وتقسيمهم ونفيهم وتدميرهم . حرب تعددت أنواعها باعتى واحدث الأسلحة المحرمة دوليا . حرب بلا شفقة ولا رحمة ولا إنسانية.
أن أهداف الساسة الصهاينة لا يمكن تحقيقها ويصعب عليهم ذلك لان كسر روح المقاومة صعب جدا لأنها باقية ما بقي الاحتلال وحربهم هي ضد الشعب الفلسطيني كاملا لا كما يدعون ضد فصيل مقاومة ونتائج الحرب أصبحت تشبه ثورة عالمية على الصهيونية وأعوانهم وأدركت الشعوب العالمية أهداف الصهيونية العنصرية مما شكل ضغط على كثير من الساسة وانهارت مصداقيتهم أمام شعوبهم. الغريب جدا ميناء رفح مصري عربي أسلامي لا يدخل منه شيء إلا بأمر من الصهيونية. الصهيونية ترغب في إبادة جميع الشعوب. كما يدعون الدور عليكم قادم.
"العالم لا يتحطم بواسطة الأشرار بل بواسطة من يشاهدونهم دون أن يفعلوا شيا " ألبرت اينشتاين