زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية تواجه قرارا صعبا الليلة لكنه القرار الصحيح.
وأضاف أن الصليب الأحمر سيزور المختطفين الذين لن يتم إطلاق سراحهم ويزودهم بالأدوية.
وأوضح رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة أن اتفاق إطلاق سراح المخطوفين يتضمن بندا يقوم بموجبه الصليب الأحمر بزيارة المختطفين الذين لن يتم إطلاق سراحهم وتزويد المحتاجين بالأدوية.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه "بدون استمرار الضغط العسكري، لن تكون هناك فرصة لعودة المزيد".
وأضاف غالانت في بداية جلسة الحكومة لمناقشة صفقة إطلاق سراح الرهائن، أنه في أعقاب الضغط العسكري والمناورات البرية التي مكنت من زيادة الضغط على حماس، هناك فرصة أن ينضج مخطط لإطلاق سراح المخطوفين بناء على طلب مؤسسة الدفاع".
وصرح بأن "قرار الحكومة تضمن مطلبا لا لبس فيه بأنه بمجرد استنفاد هذه المرحلة، سيستمر نشاط القوات بكامل قوته".
وشدد على أنه بدون الضغط لن تكون هناك فرصة لجلب بقية الرهائن.
وفي المقابل أفاد عضو حكومة الحرب وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، في بداية اجتماع الحكومة "وراء كل شخصية هناك عائلة، الخطوط العريضة صعبة لكنها حقيقية".
وأدلى بيني غانتس ببيان في بداية اجتماع الحكومة حول صفقة الرهائن، حيث قال "الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي مع جميع قوات الأمن هو أساس الخطوط العريضة لإطلاق سراح المختطفين التي سنناقشها اليوم وسنعرضها هنا، ولا يقل أهمية عن ذلك هو الأساس لمواصلة الجهود العملياتية اللازمة، أيضا في الساحة الجنوبية وربما في ساحات أخرى".
وأكد أن "هذا المخطط هو جزء من مفهوم شامل لإعادة جميع المختطفين والمفقودين من هذه الحملة، ومن الحملات السابقة".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الحكومة بدأت مساء الثلاثاء اجتماعها الخاص للموافقة على صفقة الرهائن مع حماس، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح 50 امرأة وطفلا ومسنة خلال فترة مدتها أربعة أيام ستحاول خلالها حماس العثور على المزيد من الأمهات والأطفال.
وأفادت الصحيفة بأن إسرائيل من جانبها ستطلق سراح 150 أسيرا أمنيا فتيان ونساء لم تتم إدانتهم بارتكاب جرائم قتل، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستوافق في الواقع على إطلاق سراح حوالي 300 أسير فلسطيني.