زاد الاردن الاخباري -
أبدى النجم الأميركي توم كروز تضامنه مع وكيلة أعماله مها دخيل، بعد أن قررت وكالة "الفنانين المدعين" CAA طردها، بعد أن أظهرت دعمها الكامل للفلسطينيين من خلال منشوراتها على مواقع التواصل، خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.
وكانت CAA قد قررت إقالة المخرجة والممثلة مها دخيل، بعد إظهار تضامنها مع قطاع غزة، وهي وكالة تعتبر من أشهر وكالات المواهب الفنية على صعيد العالم.
"إبادة جماعية"
وكانت دخيل الليبية الأصل، قد دونت على حسابها في منصة إنستغرام منشورًا قالت فيه: "ما هو الشيء المفجع أكثر من مشاهدة الإبادة الجماعية؟ إنه بالطبع إنكار حدوث إبادة جماعية".
وبعد قرار إقالة دخيل، نقلت مجلة "فاريتي" الأميركية: إن النجم كروز تدخل بقوة لصالح الليبية الأصل، مصرًا على التمسك بها ما دفع الوكالة التخلي عن القرار. كما أوضحت الوكالة أن قرار كروز جاء بعد اجتماع عقده مع دخيل قبل أيام في مكتبها، وهو الأمر الذي قالت عنه "فاريتي": "لقد اتخذ توم خطوة نادرة بالذهاب شخصيًا لإظهار الدعم لوكيلته المحاصرة".
وكانت دخيل قد صعدت من موقفها، بعد إجبارها على الاستقالة وقالت على وسائل التواصل: "نعلم حاليًا من يدعم الإبادة الجماعية"، بعد أن تعرضت لانتقادات من موظفين في الوكالة، ردت عليها بالقول: "هذا هو الخط بالنسبة لي".
وتترأس دخيل قسم الصور المتحركة في الوكالة الشهيرة. وقد عملت وكيلةً لعدة فنانين ومشاهير في هوليوود، وعلى رأسهم توم كروز بطل سلسلة أفلام "المهمة المستحيلة"، وكذلك مع النجمة ريس ويذرسبون.
دخيل حذفت التغريدتين الأخيرتين، التي طالتا المؤسسة بعد الانتقادات، فيما قضى اجتماعها مع كروز ببقائها في منصبها كوكيلة لأعمال الفنانين، غير أنها لم تعد رئيسة قسم.
يدفعون ثمن مواقفهم
ويدفع مشاهير ومؤثرون أميركيون ثمنًا بعد إظهار تضامنهم مع قطاع غزة، حيث طالت الإجراءات القاسية التي تهدد بها شركات ووكالات كبيرة العديد منهم، كالممثلة سوزان سراندون الحائزة على جائزة أوسكار، التي أعلنت وكالة يوتا التي ترعى أعمالها الانفصال عنها بعد مشاركتها مسيرة منددة بالمجازر في غزة.
كذلك طردت شركة إنتاج أفلام "الصرخة" SCREAM الممثلة المكسيكية ميليسا باريرا للسبب نفسه، وهو ما قامت شركة "بلاي بوي" بحق العارضة مايا خليفة، وقامت وكالة "إيليت" للأزياء في نيويورك بطرد العارضة الأميركية كاميلا ديتير بعد أن قامت بتشبيه الكيان بالنازيين، وشتمت تل أبيب تنديدًا بالعدوان المتواصل على غزة.
وأثارت النجمة أنجلينا جولي غضبًا واسعًا في الكيان بعد أن وصفت ما يحدث في غزة بالـ"مقبرة الجماعية"، الأمر الذي أزعج وسائل إعلام عبرية، حيث عنونت حينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" على منشور جولي بالقول: "أنجلينا ضد الكيان".