أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
‏بلسانٍ أردني مُبين: نرفض هذه التيّارات فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن
الصفحة الرئيسية أردنيات أردني عائد من جحيم القطاع : لا لصوص ولا سرقات

أردني عائد من جحيم القطاع : لا لصوص ولا سرقات

أردني عائد من جحيم القطاع : لا لصوص ولا سرقات

23-11-2023 05:05 AM

زاد الاردن الاخباري -

بات واضحا ان ظروف القصف والحرب والتدمير والعمل الاسرائيلي الوحشي في قطاع غزة دفعت الأهالي لسلسلة لا نهائية من مقاربات التعايش مع الأمر الواقع.
وبالرغم من غلاظة وخشونة وقساوة مشهد الدماء والتشريد والضحايا والشهداء في قطاع غزة وتحديدا في شماله الا ان المجتمع الغزي وبرأي خبير عاد للتو من قطاع غزة الى عمان هو الدكتور والطبيب
ضياء الفرا وجد سلسلة من المقاربات للتعامل مع الظروف الصعبة والمعقدة والتي توسعت فيها بصورة غير مسبوقة الة التدمير والقتل والفتك الاسرائيلية.

الدكتور الفرا جلس وعلق كضيف زائر في قطاع غزة لأربعين يوما بعد السابع من اكتوبر.
وغادر القطاع بترتيب مع السفارة الاردنية في القاهرة ووصل الى عمان وسجل في جلسة خاصة بصالون وزير التعليم العالي الأسبق الدكتور أمين محمود بعض انطباعاته بحضوره.
وتركزت تلك الانطباعات بعيدا عن الاعتبارات السياسية والعسكرية على التحدث عن رصد حالات متابعة لكيفية تعامل المواطن الغزي مع مسار الاحداث التي التهبت بالرغم من الوجع والالم والترحيل.
ولاحظ الدكتور الفرا كما لاحظ غيره عدم وجود سرقات او مخالفات للأخلاق والقوانين خلال فترة الحرب.
وحالة طمأنينة أمنية واسعة النطاق بين الاهالي والمواطنين واعتبر الفرا ان ما لفت نظره قبل اي شيء اخر هو حجم ومستوى وطبيعة وتركيبة التضامن الاجتماعي بين المشردين من بيوتهم جراء القصف.

وهؤلاء الذين بقيت بيوتهم قائمة وهي بكل حال برسم التهديم لاحقا خصوصا اذا ما توسع العدو في عملياته بالمنطقة الوسطى وفي الجنوب للقطاع.
تحدث الدكتور الفرا عن الاعتماد في الغذاء على حبات من التمر الذي نضج بموسمه الزراعي ضمن واحدة من الصدف التي يتعامل معها الأهالى.
وأشار الى ان العديد من النساء وربات البيوت وفي الدقيق المتاح يخبزن الكعك المخصص اصلا للأعياد ويتم التعامل معه اليوم باعتباره طبقا رئيسيا في بعض الاحيان يفيد رغم قلة الغذاء.
وتشارك أهل غزة الغذاء بشكل غير مسبوق فكل رغيف خبز يملكه احد المواطنين في اي مكان يتقاسمه مع جرعة ماء بحوزته مع مواطن اخر لا يملك لقمة الخبز.
والبيوت مفتوحة لجميع الغزيين ومن المشاهد الطبيعية وسط المجتمع الغزي الان حيث يحضر عشرات النازحين لبيت قائم فيسكنه الجميع ويقرر الرجال والذكور النوم على الارصفة او في الحيشان او على الجوانب فيما تخصص الشقق والغرف للنساء والاطفال فورا.
ويتم تدبير بعض المياه وبعض الطحين وبعض المعلبات في بعض الاحيان لتناول وجبة بمعدل وجبة واحدة يوميا على الارجح.
وإخترع مواطنون غزيون آلية لتشغيل السيارات التي تستخدم مادة الديزل بسبب ازمة الوقود النادرة جدا حيث لا يوجد محروقات اطلاقا الآن.
وتلك الوصفة تتعلق بإستخدام كميات من زيت القلي تحديدا عندما تتاح مع مادة مشتعلة هي التنر وغيرها على الأرجح في تشغيل محركات السيارات الخاصة بالديزل.
وهي وصفة تضر بالبيئة وبالصحة العامة لكنها تخدم في حالات الطوارئ.
والغزيون لديهم آبار يستخدموها عندما تتيسر للمياه لكن مشكلة الآبار في المزارع والبيوت الخاصة وعند العمارات والاحياء ان المياه موجودة فيها احيانا لكن بسبب عدم وجود الوقود من الصعب اخراجها بمعنى مصاعد تشغيل الماكينة التي تسحب المياه من الابار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع