أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دورة تدريبية حول حق الحصول على المعلومات في عجلون خطة لإنشاء مدينة ترفيهية ونزل بيئي في عجلون بلدية اربد: تضرر 100 بسطة و50 محلا في حريق سوق البالة وزارة الصحة اللبنانية: 3754 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم دائرة الضريبة تواصل استقبال طلبات التسوية والمصالحة الأمير علي لـ السلامي: لكم مني كل الدعم غارتان إسرائيليتان على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار بالإخلاء رئيس مجلس النواب يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية الأردن .. تعديلات صارمة في قانون الكهرباء 2024 لمكافحة سرقة الكهرباء طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل مصابو الرابية: مكاننا الميدان وحاضرون له كوب29": اتفاق على تخصيص 300 مليار دولار لمجابهة آثار التغيرات المناخية بالدول الأكثر فقرا بوريل: الحل الوحيد في لبنان وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 طقس الاثنين .. انخفاض ملحوظ على درجات الحرارة وأمطار غزيرة مستوطنون يهاجمون تجمع العراعرة البدوي شرق دوما وفاة ثلاثينية إثر تعرضها لإطلاق نار على يد عمها في منطقة كريمة تفويض مدراء التربية بتعطيل المدارس اذا اقتضت الحاجة أوكرانيا تكشف عن حطام تقول إنه للصاروخ البالستي الروسي الجديد قرض ياباني بـ 100 مليون دولار لدعم موازنة الاردن
إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي

إسرائيل ضللت الرأي العام العالمي

23-11-2023 10:01 AM

خلال 46 يوما مارست اسرائيل التّضليل الإعلامي كسلاحٍ ناعمٍ فتّاك بهدف إثارة ردود فعل تخدم أهدافها التي لم تخفيها منذ اللحظة الاولى، بل إن وزارة الخارجية الإسرائيلية انفقت بحسب تقارير أكثر من 13.5 مليوناً دولار على الدعاية في أوروبا من أجل دعم روايتها عن الحرب التي تشنها على غزة عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى» في 7 تشرين الأول الماضي،و اعتمدت موقع يوتيوب لنشر نحو 100 مقطع دعائي، وقد توزعت الدعاية الاسرائيلية على المجتمع الغربي بحسب موقع سيمرش إلى فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا وهذا ربما مؤشر على أهمية هذا السلاح الفتاك، خصوصا انه في نهاية كل مقطع دعائي وضعت جملة صريحة وواضحة: «قف مع إسرائيل».
ثمة محطات وقف بها العالم متعاطفا منساقا للرواية الإسرائيلية التي اعتمد بها الكذب والتدليس، واستطاع مخاطبة الرأي العام العالمي على رواية أنه الضحية التي تريد المقاومة الفلسطينية أن تنقض عليه وتنهي وجوده، فهي تحرمه حق الحياة وحق إقامة كيانه على أرض سوق انها وعد إلهي لبني إسرائيل، زور حقيقة الحاضر، وسرق التاريخ الماضي، ويرغب بالاستيلاء على حلم المستقبل.
ولعلنا ونحن نستقرئ معطيات اعتماد قوات الاحتلال الإسرائيلي، على العديد من الآليات في حربها على قطاع غزة والضفة الغربية، وفي مقدمتها تضليل الرأي العام العالمي، عبر الترويج لمجموعة من الروايات المغلوطة، وهي تحاول تسويق عملياتها الإجرامية في قطاع غزة، وإظهار ممارساتها على أنها نوع من «رد الفعل»، ولعلي هنا ارصد الروايات الكاذبة والتي كشفها العالم سريعا،رغم فاعلية آلة الإعلام الصهيوني :-
اولاً:- قطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين، في رواية سيئة الصياغة والحبكة والاسوء كان الاخراج الذي جاء بإعلان وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مسلحين فلسطينيين من قطاع غزة المحاصر قتلوا 40 طفلا رضيعا، وجزوا رؤوس عديد منهم، في أثناء توغلهم في كفر عزة، وهي مستوطنة يهودية على حدود غزة، وهو ما تم تكذيبه من قبل البيت الأبيض لاحقا ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله أن تصريحات بايدن بشأن الفظائع المزعومة استندت إلى مزاعم المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وتقارير إعلامية إسرائيلية.
ثانيا :- اتخاذ المستشفيات والمراكز الطبية مقار مراكز للمقاومة الفلسطينية، هكذا وبلا مقدمات وبعد الفشل الاستخباري الاسرائيلي في تقديم اي معلومة عن مكان المقاومين ومن اين يدخلون وكيف يخرجون، حيكت رواية تبرر استهداف المستشفيات والمراكز الطبية بأنها تحوي مقار للمقاومة الفلسطينية، فقصفت محيطها، واجتاحت مبانيها، وسرقت محتوياتها، فانفضح امرهم وخابت خططهم على وقع الالم الذي نقل للعالم من خلال منع الغذاء والماء والدواء، وكان اعلان منظمة الصحة العالمية أن طواقمها لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، وليس هناك أي دليل على استخدامه مقرا عسكريا من قبل حركة حماس بمثابة لطمة اخرى على تضليل الرأي العام العالمي.
ثالثا :- استخدام المقاومة لجرحى ومرضى المستشفيات دروع بشرية، لكن المقاومة الفلسطينية طلبت فرق تفتيش دولية على المستشفيات التي كشفت الاقتحامات الإسرائيلية أن رصاصة واحدة لم تكن موجودة في المستشفيات ولم يخرج منها مقاوم واحد على مرأى العالم اجمع، وقد تحول مجمع الشفاء الطبي إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية.
رابعا :- بناء أنفاق اسفل مستشفى الشفاء، ليشهد شاهد من اهله... وليس اي شاهد، رئيس الوزراء الأسبق ايهود باراك ويعلن أن من انشئ الإنفاق هي إسرائيل عندما كانت غزة تحتل القطاع، وقال في مقابلة مع CNN :- إن تل أبيب هي من بنت الأنفاق والمخابئ أسفل مستشفى الشفاء عندما كانت تدير المكان، قاصدا عندما كانت تحتلها قبل عقود، وأضاف باراك في تصريحاته لشبكة CNN، أنه منذ عقود 4 أو 5 عقود مضت تم بناء المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمع، بحسب وصفه.
خامسا :- تسويق قتل المقاومة للمدنيين في مهرجان «نوفا» قرب رعيم، ويأتي الجواب من صحيفة هآرتس والتي نقلت عن مسؤول في الشرطة لم تذكر اسمه، قوله إن «التحقيق في الهجوم وجد أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي في الموقع التي كانت تطلق النار على الإرهابيين، ألحقت على ما يبدو أضرارا بعدد قليل من الحاضرين الذين كانوا في المنطقة».
اما الحقيقة التي لابد ان ابثها هنا « أن من تأثر بهذا كله وصدقه هو كل من قرر مسبقا أن مصلحته في أن يصدق وأن يستخدم كل ذلك مبررا للبدء في تنفيذ ما أراد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع