زاد الاردن الاخباري -
اكد الكاتب والمحلل السياسي سلطان خطاب ان اهداف الاحتلال التي يسعى لها منذ بداية الحرب بتدمير المقاومة والحصول على الاقصى لم يحقق اي منها الى الان ولا تزال المقاومة تطلق الصواريخ وهي ناجحة وكسبت الرهان على التحولات الدولية وهي من جذبت الاحتلال للتفاوض على الطاولة وان مايحدث هزيكة سياسية طالت الولايات المتحدة .
وقال لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء أمس الاربعاء انه وبالرغم من قوة استخبارات الاحتلال الا انهم لم يستطيعو الحصول على اسير واحد مااثبت ان قوتهم "هشة جدا" وان بعض الانظمة العربية هو الذي قدم "اسرائيل" على انها لا تهزم وبعض اطرافه ليس لديهم مصلحة بفوز فلسطين ,وان سعي الاحتلال للوصول الى ارض فارغة من المواطنين هو هدفها بالقيام بعدة مجازر متتالية في الاراضي الفلسطينية والاحتلال يكرر النكبة مرة اخرى داخل غزة في الوقت الحالي باستخدام الاسلحة المختلفة والحرمة دوليا ايضا .
وان الانقسام داخل الكيان في الوقت الحالي يشكل ضغطا على حكومتها خاصة وان شعب الكيان يحب الحياة برفاهية , مايدفع الكيان الى الخوض في الهدنة لتبادل الاسرى بالرغم من ان مايحدث مخالف لقواعدهم التي تنص على قتل الاسرى والتخلص منهم وان نتنياهو يامل موت الاسرى للتخلص من هذا الضغط , وفي مايخص المقاومة هي جاهزة لاكمال الحرب بحسب كلامها اي ان الحرب قد تستمر وفق الحطاب .
وقال حطاب ان قبول الرواية "الاسرائيلي"ة في فلسطين وتقبل افعالهم لدى البعض خاطىء ,وان نتاج مايحدث في غزة الان سيثور العرب لما شاهدوه من قتل وتدمير في القطاع وان الان ماهو الا اشلاء للنظام العربي الذي دمر وان اسرائيل بسياساتها وتدميرها ليست بالجديدة وان ماحدث من قبل حماس في السابع من اكتوبر فضح العالم العربي والعالمي الذان يحميان " اسرائيل " المدللة , لكن البعض قام بتغيير موقفه المتحيز الى مضاد لافعال الاحتلال .
واشار انه وبالرغم مما حدث في قطاع غزة حماس لم تتطاول على السلطة الفلسطينية اما الاحتلال اتى بحكومة نازية لتفرض اما ان يقتل من في القطاع او لا تراجع وان التفاوض مع حماس الان سينجز بالرغم مما يحدث وان المقاومة كسبت الحرب لكن عليها الا تخسر السياسة
من جهته قال الخبير العسكري طايل الدلابيح ان نتجية ما وقع على قوات الاحتلال من خسائر في الاليات والجنود دفعتهم للهدنة لعد محاولاتهم المستمرة لتدمير غزة الا ان حجم خسائرهم اجبرهم على الموافقة على الهدنة وانهم فشلو فشلا ذريعا ولم يستطيعو الوصول لاسير واحد بوجود منظومة امنية كبيرة جدا لديهم .
وبين الدلابيح ان الهدنة حال تطبيقها ستمنح فرصة للمقاومة للتخفيف عن مواطني غزة لاربعة ايام بالاستعداد لما هو قادم وتوفير المساعدات بما ياتي من الخارج اما سياسيا يجب توفير امن لغزة بالمضي قدما في الهدنة اما عسكريا تحتاج المقاومة لفرصة لاعادة التنظيم وتحديد اهدافها خلال فترة الهدنة .
وقال ان المقاومة بمنعها اي حركة استطلاع باستخدام الطائرات او اي نشاط خلالها خطوة ذكية للحفاظ على سريتها في الشمال والتحرك الامن لها ولافرادها حتى لا يحصل الاحتلال عن اي معلومة عنها او عن الانفاق .
ووصف الدلابيح التدخل من قبل حزب الله ب"الخجول" وان العمل العسكري من قبلهم لا زال منظبط وهي جبهة متحركة لكن غير مؤثرة في قطاع غزة لكن الاحتلال يسعى لفتح هذه الجبهة خلال الحرب ,وان فترة الهدنة ستمنح المقاومة فترة لتحديد اهداف العدو بدقة وعلى قدر القصف سيكون الحذر حاضر من قبل المقاومة للحفاظ على الاسرى
ويسعى الاحتلال لايصال غزة لتكون منطقة غير قابلة للحياة وبين ان سعيهم لالغاء حماس لن ينجح لان فكرة الغائهم لن تنتهي بالحرب , وان الذي يحدث ماهو الا شكاوى واضحة من قبل الكيان بقدرة المقاومة وقتالهم المستمر وتوقعهم للموت في اي دقيقة مايشكل ضغطا نفسيا على جنود المقاومة