أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الأردن وحماس

الأردن وحماس

27-11-2023 04:35 PM

و في العلاقة ما بين الاردن وحماس سمعت حديثا كثيرا من قيادات حمساوية تدين للاردن موقفه من محاولة اسرائيل عام 97 اغتيال القيادي خالد مشعل بحقنة سامة .
و تدخل الراحل الملك الحسين، وتهديد اسرائيل بتمزيق اتفاقية السلام «وادي عربة» اذا لم تحضر اسرائيل الترياق المناسب للعلاج. و مقابل اطلاق سراح الإسرائيليين المتهمين في اغتيال خالد مشعل اشترط الاردن الافراج عن الشيخ احمد ياسين. وكان للملك حسين ما اراد.
مواقف تاريخية اردنية يتذكرها قادة حماس، ولا تنسى .
و يدينون للاردن في ادوار تاريخية في الدفاع عن المقاومة وحماس، والقضية الفلسطينية.
ورغم القرار الاردني التالي باغلاق مكاتب حركة حماس في عمان وطرد قادتها، الا ان الحركة بقيت حريصة على عدم اتساع شق الخلاف ومالت الى مهادنة الاردن.
اليوم، حماس ادانت تصريحات لبرلماني هولندي مخضرم يدعو الى تهجير فلسطينيي الضفة الغربية الى الاردن. حماس تدرك حجم التحدي الاردني، وتدرك حماس ان الاردن في حالة مجابهة استراتيجية مع اسرائيل ومشروعها التوراتي التوسعي. الاردن وحماس في خندق واحد.
حقيقة يصعب تغافلها والتغاضي عنها في ضوء حرب غزة وتداعياتها وانكشاف المشروع الاسرائيلي / الامريكي في سيناريو التهجير القسري لفلسطينيي غزة والضفة الغربية. حماس لا سواها اذا ما الاردن خطط وفكر بتفكير استراتيجي عميق في القضية الفلسطينية وحماية الاردن من مشروع التهجير. ما بين الاردن وحماس لم يقع يوما نزاع او اصطدام، وعلى خلاف فصائل فلسطينية شقيقة؛ وفصائل وتنظيمات فلسطينية اينما حلت قيادتها في بلاد العرب انتجت فتنا وحروبا اهلية. و ليس بين الاردن وحماس ارث من العداوة وصدامات امنية وسياسية. حماس تؤمن بان الاردن للاردنيين.. وتدين التوطين ومشاريع التهجير .
و ثمة تيار متأمرك في الاردن يمانع ويصد ويرافع ضد تطوير وتقوية علاقة الاردن وحماس.
و سياسيا، الاردن اليوم من مصلحته الاستراتيجية ان يحيي العلاقة مع حماس ويقيم تفاهمات جديدة . وحماس قوة سياسية فلسطينية رئيسية، والمشروع الامريكي والاسرائيلي لاجتثاها والحرب الاخيرة في غزة قد فشلت، والوضع القائم الان في القطاع خير دليل وبرهان.
الذهاب نحو حماس، ولنقل بعبارة اوضح «الخيار الحمساوي» يعتبر سياسيا خطوة اردنية الى الامام، ونحو فرملة اي سيناريو اسرائيلي وامريكي لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية الى الاردن، وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن، وحلول التسويات الاحادية المقلقة والمصيرية التي تحاول اسرائيل وامريكا فرضها على الأردن ودول الطوق العربي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع