أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء) وزير المالية: دعم أسطوانة الغاز والخبز مستمر توضيح مهم من الحكومة بخصوص الموازنة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية رئيس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم للمجلس يعودون مصابي الرابية انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا وزير العدل: الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية سي إن إن: نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كيف تم تمديد الهدنة بين إسرائيل وحم.اس ليوم...

كيف تم تمديد الهدنة بين إسرائيل وحم.اس ليوم سابع ولماذا قد تنتهي قريبًا؟

كيف تم تمديد الهدنة بين إسرائيل وحم.اس ليوم سابع ولماذا قد تنتهي قريبًا؟

01-12-2023 01:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس لليوم السابع وهو يوم الخميس، بعد أن رفضت حماس لساعات تقديم قائمة بأسماء الرهائن التي تضم 10 نساء وأطفال، وهو شرط أصرت إسرائيل على ضرورة الوفاء به، بحسب مصادر مطلعة على المفاوضات.

وقالت المصادر، لشبكة CNN، إنه “بعد جدل متوتر وطويل بشأن تمديد الهدنة لليوم السابع، قبلت الحكومة الإسرائيلية في نهاية المطاف اقتراحا يقضي بإطلاق سراح 8 رهائن إسرائيليين جدد فقط يوم الخميس ووافقت على إحصاء رهينتين إسرائيليتين روسيتين تم إطلاق سراحهما، الأربعاء”، كجزء من مجموعة الخميس.

وقال أحد المصادر إنه “بعد أن رفضت إسرائيل نسخة من قائمة حماس التي تضم سبع نساء وأطفال وجثث 3 آخرين زعمت أنهم قتلوا في القصف الإسرائيلي، استمرت حماس في الادعاء بأنها لم تتمكن من العثور على المزيد من النساء والأطفال”. وأضاف أن “حماس شرعت بعد ذلك في عرض سبع نساء وأطفال و3 مسنين، وهو ما اعتبر أيضًا غير مقبول بالنسبة للإسرائيليين”.

ووفقا للمصادر انتظرت حماس في نهاية المطاف حتى اقترب موعد انتهاء الهدنة لتسليم القائمة التي قبلتها إسرائيل، ثمانية رهائن جدد، بالإضافة إلى الإسرائيليين الروسيين اللذين تم إطلاق سراحهما يوم الأربعاء. ومع عدم استقرار المفاوضات، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية تغيير عدد الرهائن المفرج عنهم، يوم الخميس.

وقد دخلت الأطراف الآن بشكل كامل في مرحلة تمديد يومية للهدنة، حيث يتعين على حماس أن تقدم قائمة جديدة تضم 10 رهائن من أجل تأمين 24 ساعة أخرى من وقف القتال. ونظرًا للتحديات الخطيرة التي برزت مع ادعاء حماس حتى اللحظة الأخيرة بأنها تواجه مشكلة في تحديد موقع العدد الكافي من الرهائن، فإن المفاوضين القلقين يتوقعون أن تكون عملية تمديد الهدنة لليوم الثامن صعبة للغاية.

وتؤكد التفاصيل الجديدة حول المفاوضات التي جرت الأربعاء، الطبيعة المحفوفة بالمخاطر للهدنة الحالية في الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي شاركت فيها مختلف الأطراف بنشاط للتحضير لما سيأتي بعد الهدنة.

وهناك الآن أسئلة مهمة حول ما إذا كان الاتفاق يمكن أن يستمر يومًا آخر أو ما إذا كانت إسرائيل ستعيد إطلاق القتال.

وكان المفاوضون يعتقدون قبل تمديد الهدنة لمدة يومين أن حماس لن تتمكن على الأرجح من تقديم المزيد من النساء والأطفال لتمديد الهدنة إلى ما بعد اليوم الثامن. وعندما تعجز حماس عن إطلاق سراح المزيد من النساء والأطفال على قيد الحياة، فمن المفهوم أن إسرائيل ستعيد إطلاق حملتها العسكرية، ربما في نهاية هذا الأسبوع.

وقد زعمت إسرائيل مرارًا وتكرارًا أن الضغط العسكري يساعد في إطلاق سراح الرهائن، ومن المرجح أن ترغب حماس في الحصول على شروط أفضل للإفراج عن الرجال المدنيين، والجنود الإسرائيليين رجالًا ونساءً. فالصفقة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي كانت مخصصة للرهائن من النساء والأطفال فقط.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء (اليوم السادس من وقف القتال): “على مدى الأيام القليلة الماضية، كنت أسمع هذا السؤال: هل ستعود إسرائيل إلى القتال بعد هذه المرحلة من إعادة الرهائن لدينا؟”، مضيفا: “إجابتي لا لبس فيها: نعم”.

وتدعي إدارة بايدن أنها طلبت من إسرائيل أن تتخذ نهجا أكثر حذرا مما كانت عليه قبل وقف القتال، حيث من المتوقع أن تنتقل العمليات إلى جنوب غزة حيث تم نزوح الغالبية العظمى من سكان القطاع.

وفي اجتماعهما في القدس الخميس، ضغط وزير الخارجية أنتوني بلينكن على نتنياهو بشأن ضرورة ضمان مراعاة حماية المدنيين في جنوب غزة قبل بدء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي هناك.

ويبقى أن نرى إلى أي مدى سيتم أخذ هذا الضغط في الاعتبار.

وقال مسؤول إسرائيلي إن “إسرائيل والإدارة الأمريكية تجريان حوارًا وثيقًا على عدة جبهات، بما في ذلك الحاجة إلى ممارسة الضغط على حماس بعد الهدنة والحاجة إلى المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في غزة. وفي هذه المناقشات، تهتم إسرائيل بشدة بالمنظور الأمريكي”.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع