في اوروبا وامريكا، ودول الغرب اصبحت الكوفية الفلسطينية تهمة وتشكل حالة ذعر ورعب.
و الكوفية الفلسطينية لاول مرة تدرج في قائمة رموز العداء للسامية. و ان تكن عربيا وان تنطق بالحرف العربي وان تعبر عن تأييد للقضايا العربية وابرزها القضية الفلسطينية فانت متهم وملاحق.
و في ولاية «فيرمونت» تم الاعتداء الاسبوع الماضي على 3 طلاب فلسطينيين بدافع الكراهية. رجل ابيض « خلفيته عسكرية اطلق النار على الطلاب لقتلهم.
طالبان يحملان الجنسية الامريكية والثالث مقيم.. الرجل الابيض استهدف الطلاب لانهم يرتدون كوفية ويتكلمون العربية.
و في الاعلام الامريكي الكوفية توصف بانها رمز للتضامن مع الشعب الفلسطيني .
و في امريكا لا يعترفون بالجرائم ضد الشعب الفلسطيني والعربي والاسلامي. و لو ان الاعتداء تم على طالب يهودي لقامت الدنيا ولم تقعد، ولتدخل الرئيس بايدن شخصيا، وزار اليهودي في المستشفى وتضامن مع عائلته، ولادان واعلن حالة طوارئ وعطلة رسمية، واعتذر من الشعب اليهودي ودولة الكيان المحتل.
واللافت ان حادثة الاعتداء على الطلاب الفلسطينيين مر عليها اسبوع، ولم نسمع اي تنديد او تعليق من حكومة عربية وسفارات العرب في واشنطن.
التقارير الاعلامية تتحدث عن مخاطر تواجه العرب في امريكا..ماكينة الاعلام الصهيونية تؤثر في الرأي العام الامريكي، وتوجه وتتحكم في غرائزه ونشواته واحلامه، وخوفه، وطمعه.
تابعت تقريرا على قناة «سي ان ان «.. مواطنون امريكان» بيض « يربطون بين داعش وحماس والمقاومة، ويربطون بين فلسطين و المقاومة والارهاب.
و يؤكدون على ان غزة خالية من المدنيين، والقصف والعدوان الاسرائيلي استهداف لحماس الشريرة، لاحظوا كيف يستخدمون مفردات ثنائية من افلام الكرتون، شرير وخير وشر، وحق وباطل وغيرها.
جون بادين في اول ايام حرب غزة، لم يعترف بالشهداء الفلسطينيين، وقلل من هول الجريمة الاسرائيلية.. في دول الغرب الفلسطينيون والعرب في خطر، وربط صورتهم بالارهاب وداعش يعرض حياتهم الى مزيد من الخطر والتهديد.