أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المنتخب الوطني لكرة السلة يتأهل إلى نهائيات آسيا "الأوقاف" بالتعاون مع "الصحة" و"الإفتاء" تنظم ندوة علمية حول مكافحة آفة التدخين الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف تعقد مؤتمرها الختامي التسعيرة الثانية .. انخفاض اسعار الذهب 50 قرش في الاردن الأردن يشارك بفعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي البكار يبحث ونقيب مقاولي الإنشاءات تعزيز الشراكة لبنان وإسرائيل .. لجنة خماسية للإشراف على وقف إطلاق النار (أسماء) وزير المالية: دعم أسطوانة الغاز والخبز مستمر توضيح مهم من الحكومة بخصوص الموازنة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش "المواصفات والمقاييس" تُعلن إجراءات لتسريع إدخال المركبات الكهربائية رئيس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم للمجلس يعودون مصابي الرابية انتهاء الموسم السياحي بمخيم الرمانة في محمية ضانا وزير العدل: الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية سي إن إن: نتنياهو وافق مبدئيا على اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ماذا ينتظر غزة وكيف سترد القسام؟ .. اللواء...

ماذا ينتظر غزة وكيف سترد القسام؟.. اللواء الدويري يُجيب

ماذا ينتظر غزة وكيف سترد القسام؟ .. اللواء الدويري يُجيب

02-12-2023 12:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن قصف إسرائيل جميع مناطق قطاع غزة، ومطالبتها سكان خان يونس بالتوجه إلى رفح، يعني أنها ماضية في خطة التهجير القسري.



وقد شمل القصف الإسرائيلي عموم قطاع غزة شمالا وجنوبا في أول تجدد للقتال بعد انهيار الهدنة المؤقتة، وطالبت سكان خان يونس جنوبي القطاع بالتوجه نحو مدينة رفح على الحدود المصرية، مما يشير إلى أن إسرائيل ماضية في خطة التهجير القسري، كما يقول الدويري.

وقد شن الاحتلال قصفا عنيفا صباح أمس الجمعة خلف عشرات الشهداء والجرحى في عدد من المناطق، بينما ردت المقاومة بقصف تل أبيب، وخاضت اشتباكات عنيفة في عدد من محاور مدينة غزة، وفق ما أعلنته كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وتوقع الدويري -في تحليل للجزيرة- أن تكون المرحلة الثانية من الحرب أكثر عنفا وأوسع نطاقا، وقال إن "بدايتها تنبئ بكثير بعدما شمل القصف مناطق القطاع كافة".

ويشير هذا التوسع في القصف -حسب الدويري- إلى أن إسرائيل ماضية في خطة تهجير سكان القطاع بشكل قسري، وهي فرضية تعززها مطالبة سكان خان يونس بالتوجه إلى رفح، برأيه.

ويشير الخبير العسكري إلى تصريحات علنية لقادة إسرائيل بهذا الشأن، مما يعني أنهم ربما يشنون عمليات برية متزامنة على شمال القطاع ووسطه وجنوبه.

وستحاول القوات الإسرائيلية التي بدأت المرحلة الأولى من الهجوم البري إكمال معركتها بالجزء الشمالي من القطاع، في حين ستعمل القوات الجديدة التي دُفع بها إلى شن هجمات على القطاعين الأوسط والجنوبي، كما يقول الخبير العسكري.

تقسيم جنوب القطاع

وحاليا، تحشد إسرائيل 3 فرق لم تشارك في المرحلة السابقة من القتال، وربما تستدعي فرقة رابعة من الحدود مع لبنان في حال لم تتسع المواجهات هناك، ليصبح مجموع القوات المشاركة بالعملية كلها 6 فرق تقريبا، كما يقول الدويري.

وعن شكل المناورة المتوقعة في المرحلة الحالية من الحرب، رجّح أن تحاول إسرائيل تقسيم الجزء الجنوبي من القطاع إلى 3 أجزاء، حيث ستدفع بقوة بين البريج ودير البلح، وأخرى بين دير البلح وخان يونس، وثالثة بين خان يونس ورفح.

وشكّك الدويري في حديث الاحتلال عن سيطرته على 40% من مدينة غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل تتحدث عن مناطق فارغة أو زراعية، لكنها لم تسيطر على المنطقة السكنية المتشابكة جدا، على عكس منطقة الجنوب.

ويرى الخبير العسكري أن إسرائيل بإمكانها توفير قوات للتوغل داخل القطاع عموما، لكنه شكك في قدرتها على بسط سيطرتها الفعلية، وقال إنها ستواجه مقاومة ضارية، كما حدث خلال الأيام الماضية في الشمال.

وأضاف "هناك 4 جنود إسرائيليين أصيبوا اليوم في أقصى شمال شرق غزة، مما يعني أن المقاومة لا تزال تعمل في المناطق التي دخلتها إسرائيل قبل نحو شهر، وبعد قرابة 50 يومًا من القصف الشامل".

إلى جانب ذلك -يقول الخبير العسكري- فإن لدى كتائب القسام 3 ألوية لم تشترك في المعارك حتى الآن (لواء الوسط، لواء خان يونس، لواء رفح) وكلها في كامل جاهزيتها للمعركة، وفق تعبيره.

وعن خيارات المقاومة في المرحلة الجديدة من الحرب، قال الدويري إنها مفتوحة بشكل أكبر عن الحرب في الشمال، لأن الجنوب مفتوح وقليل العمران، وهو أمر يعطي أفضلية للمدافع وستجعل الرد أكثر قوة.

وأكد الدويري أن هدف القضاء على حركة حماس الذي ترفعه إسرائيل يكاد يكون مستحيلا، إلا بمحو غزة عن وجه الأرض، مضيفا "أهداف إسرائيل المعلنة لا تتناسب مع الوضع العملياتي حتى الآن".

وكانت كتائب القسام قد قالت إنها تشتبك مع القوات الإسرائيلية في أماكن عدة منها: الشيخ رضوان وقرب شاطئ غزة، مؤكدة أنها استهدفت دبابات وتجمعات وناقلات جند، وأوقعت خسائر في صفوفها. كما رشقت المقاومة -أيضًا- تل أبيب وسديروت ورعيم وكيسوفيم وعسقلان، في غلاف غزة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع