زاد الاردن الاخباري -
مع قرار إسرائيل السبت، استدعاء فريق من الموساد من قطر، التي تستضيف مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس،لبحث اطلاق سراح الاسرى لدى الجانبين ، وبالتالي وقف مفاوضات وقف اطلاق النار واطلاق الاسرى من الجانبين.
تكون اسرائيل قد قررت بشكل واضح اعدام اسراها لدى حماس تحت وطأة القصف الذي يتعرض له قطاع غزة مع استئناف الحرب صباح الجمعة بعد 7 ايام من التهدئة تضمنت اطلاق عدد من الاسرى الاسرائليين من الاطفال والنساء لدى حماس واطلاق عدد من اسرى اطفال وسيدات فلسطينيين ، وفقا لبروتوكول هانيبال الإسرائيلي.. والذي يتلخص بمفهوم “جندي قتيل خير من جندي أسير”.
وبروتوكول هانيبال “يسمى أيضا توجيه هانيبال”، إجراء يستخدمه الجيش الإسرائيلي لمنع أسر جنوده، حتى لو كان ذلك بقتلهم، لذلك يسمح هذا البروتوكول بقصف مواقع الجنود الأسرى. صاغه 3 ضباط رفيعو المستوى، وبقي بروتوكولا سريا، حتى اعتماده في 2006.
وأثار بروتوكول “هانيبال” جدلا واسعا في إسرائيل، إذ يصفه معارضوه بـ”الخيار الوحشي” الذي يخاطر بأرواح أسرى يمكن إنقاذهم.
طبقت إسرائيل توجيه “هانيبال” في مناسبات عديدة منذ 1986، وكان التنفيذ الأكثر تدميرا في رفح عام 2014، ومن بين 11 إسرائيليا طُبق عليهم البروتوكول في 7 مناسبات، لم ينج سوى جندي واحد.
وعاد مصطلح “بروتوكول هانيبال” إلى الظهور مجددا في عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية فجر السابع من أكتوبر- تشرين الأول 2023، واقتحمت خلالها مستوطنات غلاف غزة، وسيطرت على عدة مواقع وقواعد عسكرية لجيش الاحتلال، وأسرت نحو 250 إسرائيليا بينهم عشرات الجنود والضباط، وهو ما رد عليه الاحتلال بقصف عنيف على غزة أسفر عن آلاف الشهداء والمصابين.