«إلى شُهداءِ جيشنا العربيّ.. الذين عانقوا شهداء غزّة في معارِكِ العزَّة والشّرف، لتحرير الأقصى المبارك»
الدَّمُ الأردنيُّ نارٌ، ونورُ
وهو للقُدسِ دائماً منذورُ
كُلَّما نادت القبابُ سكبْناهُ
غزيراً.. حتّى يفوحَ «البُخورُ»..
ويفوحَ العبيرُ، من شُهداءِ الجيش
فالأحمرُ الزَّكيُّ.. زُهورُ
من هُنا يَبْدأُ الطريقُ إلى اللهِ
وإنّا على الطّريقِ نَسيرُ
مُنْذُ كُنّا، وكان، لم نُخْلفِ الوعدَ
ولا غابَ عن مداهُ الحُضورُ
تَوْأَم اللهُ بَيْنَنا، فَهْوَ نَهْرٌ
وحِمىً.. والعَسيرُ فيهِ يَسيرُ
ولقد كانت «الكرامةُ» دَرْساً
سوفَ تَرْويهِ للعصورِ العُصورُ:
أَنَّ «بَدْراً» أُخرى، على هذهِ الأَرضِ
اسْتُعيدَتْ.. بل اسْتُعيدت «بدورُ»..
واستُعيدت «حطّينُ»، كانَ «صلاحُ
الدينِ»، فيها، على «النّشامى» يَدورُ
ورحابُ «الأَقْصى»، تُزَغْرِدُ للجُنْدِ
ويعلو التّهليلُ، والتكبيرُ..
* .. مع التحية الصادقة -بشكل خاص- لفريق المستشفى العسكري الميداني، الذي يعتبره المحتل شوكة في حلقه!!