أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أطباء بلا حدود: 8.5 مليون شخص يواجهون المجاعة فى السودان الصفدي يبحث مع نظيره التركي الأوضاع في فلسطين وسورية رويترز: قمة بين ترامب وبوتين قد تنعقد في السعودية أو الإمارات بالوثيقة .. الهميسات يوجه سؤالا لرئيس الوزراء حول تعيين نجل أحد الصحفيين بديوان التشريع بدون مقابلات الأردن يتقدم 17 مرتبة في تقرير المرأة والأعمال والقانون 70 شهيدا في الضفة الغربية منذ بداية العام غالبيتهم من جنين العمل: 29 ألف زيارة تفتيشية العام الماضي مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية - أسماء بالصور .. 16 مروحية أردنية تحمل مساعدات جديدة إلى قطاع غزة العقبة تستضيف المؤتمر السنوي لمنظمي حفلات الزفاف بالصور .. الشرع يؤدي العمرة الرئاسة التركية: الشرع يزور أنقرة الثلاثاء تقرير لـ"The Hill" يكشف: هذا ما يريده بوتين من ترامب اندلاع حريق داخل 3 محالات لصيانة ودهان المركبات في منطقة الوحدات مذكرة نيابية لمراجعة معادلة شهادات موظفي القطاع العام بورصة عمان تغلق على انخفاض الأردن يتقدم 9 مراتب عالمياً على مؤشر المعرفة مقررة أممية: الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية إجرامية اكتشاف أثري جديد في جرش يعزز القيمة التاريخية للمدينة 55 مليون دولار مستوردات قطر من السلع الزراعية الأردنية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي كاتب إسرائيلي: الخطة الأمريكية لما بعد حرب غزة...

كاتب إسرائيلي: الخطة الأمريكية لما بعد حرب غزة (سخيفة).

كاتب إسرائيلي: الخطة الأمريكية لما بعد حرب غزة (سخيفة).

05-12-2023 09:14 PM

زاد الاردن الاخباري -

وصف الكاتب الإسرائيلي، ميكا جي هالبيرن، الخطة الأمريكية لليوم التالي للحرب في قطاع غزة بـ"السخيفة"، مشيراً إلى أنه بينما تسارع واشنطن إلى وضع خطط بشأن الوضع في غزة والضفة الغربية، فإن تطبيق هذه المقترحات غير ممكن على أرض الواقع

وتحدث الكاتب في مقال بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عن المقترح الأمريكي تحت عنوان "سلطة فلسطينية متجددة" كما سماها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لافتاً إلى أن إعادة تنشيط السلطة في اليوم التالي لانتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس من شأنه أن يضع السلطة الفلسطينية في موقع المسؤولية، وتساءل: "أين التغيير والتحسين والرؤية؟"

وأضاف هالبيرن أن بلينكن تحدث في خطته عن إجراء انتخابات جديدة وحرة داخل السلطة الفلسطينية، معلقاً: "في الواقع، يعني ذلك إعادة قيادة السلطة الفلسطينية الحالية إلى السلطة مرة أخرى"، ولفت إلى أن هناك اختلافاً بين تلك المقترحات وترجمتها العملية على أرض الواقع
دهاء ياسر عرفات
وبالعودة إلى التاريخ، يقول الكاتب إنه في عام 1994، مباشرة في أعقاب اتفاقيات أوسلو عام 1993 التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، تم التوقيع على اتفاق "غزة وأريحا"، المعروف أيضاً باسم اتفاق القاهرة عام 1994، وكان هدفها إنشاء السلطة الفلسطينية التي ستحكم أريحا وغيرها من المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وأجزاء من غزة

ووفقاً للكاتب "كانت الخطة تهدف إلى إنشاء هيئة حكم فلسطينية جديدة وتهميش القيادة القديمة، أي ياسر عرفات، وبدلاً من ذلك، في تونس، ومن خلال دهاء ياسر عرفات وبصيرته السياسية، جعل المجلس المركزي الفلسطيني السلطة الفلسطينية مسؤولة أمام اللجنة التنفيذية الفلسطينية، وببساطة، أصبح عرفات زعيماً للسلطة الفلسطينية الجديدة

كلمات نتانياهو

وبالعودة مرة أخرى إلى عام 2023، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن عباس والسلطة الفلسطينية لا يمكن أن يكونا جزءاً من إعادة بناء غزة، وأشار الكاتب إلى أن تصريحات نتانياهو واضحة جدا ومفهومة، إذ "لن تكون هناك في غزة سلطة مدنية تعلم أطفالها كراهية إسرائيل وتدميرها"

وأشار إلى كلمات نتانياهو التي قال فيها: "لا يمكن أن تكون لدينا في غزة سلطة تدفع لعائلات المسلحين، ولا يمكن أن تكون هناك سلطة لم يدن الشخص الذي يرأسها ما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، يجب أن يكون هناك شيء مختلف"، وعلق الكاتب أنه من الواضح أن نتانياهو يتحدث عن محمود عباس والسلطة الفلسطينية

حلم غربي

أما بالنسبة للانتخابات الحرة فوصفها الكاتب بأنها ليست أكثر من حلم غربي آخر، حيث يعتقد الغرب أنه يستطيع فعل ذلك بسهولة، مستطرداً: "الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، منغمس في الغرور إلى حد أنه لا يستطيع أن يفهم أن الديمقراطية لا تتعلق فقط بالانتخابات، وحتى لو كان الأمر كذلك، فمن المستحيل في هذه المرحلة إجراء الانتخابات بشكل آمن، ومرة أخرى، دع التاريخ يدلنا على الطريق"

وتابع: "أجريت يوم الأربعاء الموافق 25 كانون الثاني (يناير) 2006 الانتخابات التشريعية الفلسطينية، بما فيها بغزة، ومن بين 132 مقعداً في المجلس التشريعي الفلسطيني، فازت حماس بـ 74 مقعداً، وحصلت فتح على 45 مقعداً، بأغلبية ساحقة"، مشيراً إلى أنه مذذاك، أضعفت حماس منظمة التحرير الفلسطينية "سياسياً"

وأكد أن الانتخابات مهمة، لكن فهم الديمقراطية والحرية ضروريان قبل الانتخابات، ونظراً للموقف آنذاك والآن، فليس هناك شك في أن الفلسطينيين سوف يعطون غالبية ساحقة لحماس








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع