أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة هل يشارك كريستيانو رونالدو في هذا الفيلم؟ ترامب: إذا صدر حكم قضائي ضد الرسوم الجمركية ستكون كارثة ارتفاع أسعار الذهب يدفع المواطنين للبيع ويقلّص الإقبال على الشراء منتخب الواعدات يتوج بلقب بطولة غرب آسيا لكرة القدم بمشاركة 3 أفلام أردنية افتتاح الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية المنتخب الوطني يلتقي نظيره السعودي في نصف نهائي كأس العرب غدا النعيمات يخضع لمراجعة طبية لتحديد موعد العملية بعد إصابة الرباط الصليبي انخفاض تدريجي على الحرارة مع فرصة أمطار على فترات حتى الأربعاء البندورة بـ 15 قرش والخيار بـ40 في السوق المركزي مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة ارتفاع مستخدمي كليك إلى 2.09 مليون وتحويلات بقيمة 18.09 مليار دينار وزير الصناعة يترأس اجتماعا لمتابعة إجراءات التحفظ على المدافئ "غير الآمنة" الدوريات الخارجية تضبط مركبة تحمل 22 راكبًا إضافيًا في وادي عربة مخاوف اقتصادية من توجه كوريا الجنوبية لتطبيق إطار تنظيمي للذكاء الاصطناعي زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن طقس بارد نسبيًا الأحد .. وعودة لتساقط الأمطار مساء الإثنين العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
الصفحة الرئيسية أردنيات الرزاز يستقيل من رئاسة المعهد السويدي للحوار...

الرزاز يستقيل من رئاسة المعهد السويدي للحوار لصمته عن جرائم الإبادة في غزة.

الرزاز يستقيل من رئاسة المعهد السويدي للحوار لصمته عن جرائم الإبادة في غزة.

06-12-2023 05:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

تنازل رئيس الوزراء السابق د.عمر الرزاز عن منصب رئيس المجلس الاستشاري لمعهد الحوار السويدي على خلفية صمت المعهد تجاه ما يحدث من جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول الماضي.

نص رسالة استقالة الرزاز مترجم إلى اللغة العربية:

الأعزاء المجلس الاستشاري ومدير المعهد السويدي للحوار،

يؤلمني إعلامكم عن نيتي التنازل عن منصب رئيس المجلس الاستشاري في المعهد السويدي للحوار. وكما يشير الاسم فقد تم إطلاق المعهد السويدي للحوار قبل سنة تقريبًا لهدف نبيل وهو تعزيز الحوار عبر الشرق الأوسط وفي منطقتنا. وبالفعل كانت بدايتنا جيدة بفضل السيدة تشارلوتا سبار مديرة المعهد وفريقها.

ولكن الحوار لا يتوافق مع الإبادة الجماعية ولا يمكن البدء فيه ما لم تصمت البنادق. كنت آمل بوصفنا مجلس استشاري مستقل إصدار بيان يدعو الحكومة السويدية للدفع باتجاه وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتتبعه خطوات باتجاه الحل الدائم الذي يقدم السلام والأمن والحقوق المتساوية للفلسطينيين والإسرائيليين. عرفت الآن أن مثل هذه التصريحات لن تلقى استحسانًا من قبل الحكومة السويدية الحالية وقد يكون لها تداعيات سلبية على المعهد كونه مؤسسة عامة.

إن الدعم الواضح لإسرائيل الذي تقدمة الدول الغربية قد هدد مصداقية حكوماتها ومواقفها الأخلاقية في عيون الشعوب في المنطقة والجنوبيين، والأجيال الشابة حول العالم. وقد عبّر الملك عبدالله الثاني بحديثه في الآونة الأخيرة الموجّه للمجتمع الدولي عن هذا قائلا: "حياتنا ليست مهمة بقدر حياة الآخرين، تطبيق القانون الدولي اختياري، ولحقوق الانسان محددات توقفه، فتوقفه حدود الدول وتوقفه الأجناس وتوقفه الأديان". وبالفعل لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أنه يمكن طمر القضية الفلسطينية على المدى القصير فيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة للشعبين والإقليم والعالم أجمع.

لقد اختتم بيان مشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بالتالي: "كانت غزة بوضع إنساني يائس قبل الاعتداءات الأخيرة، والوضع الآن مأساوي، على العالم تقديم المزيد"، وبالفعل علينا جميعا تقديم المزيد.

سأبقى محافظا على رؤية ومهمة المعهد السويدي للحوار. ولكن من أجل أن يكون المعهد فاعلا لا يمكننا البقاء صامتين في مثل هذه الأوقات، على اوروبا أن تشارك لا أن تملي فقط. آمل بجد أن يأتي اليوم الذي يمكن فيه أن تسمع فيه الحكومات الأوروبية صوت منطقتنا وأن يصبح المعهد السويدي للحوار منصة للحوار النزيه والصادق.

عمر الرزاز

 








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع