زاد الاردن الاخباري -
قال مدير مركز الحسين للسرطان عاصم منصور، الخميس، إن الأردن أخذ على عاتقه معالجة جميع مرضى السرطان، حيث سيتم افتتاح مركز العقبة بداية العام المقبل، المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن يخدم محافظات الجنوب، باستثناء الكرك وذلك لبعد المسافة.
وأكد منصور، خلال اجتماع مع لجنة الصحة والغذاء النيابية، أن إدارة المركز تعتزم توسيع مركز (سميح دروزة للأورام) ليستقبل شرق وجنوب عمّان، مشيرا إلى أنه تم معالجة أكثر من 800 حالة، ومن المتوقع الوصول إلى 1500 حالة مع التوسعة الجديدة.
وأشار إلى وجود دراسة أجريت شمال المملكة بالشراكة بين مستشفى الملك المؤسس والصحة ومركز الحسين للسرطان، لإنشاء مركز في مستشفى الأميرة بسمة تابع للمركز.
وقال إن عدد المرضى في المركز بلغ نحو 21 ألف مريض، وإن آخر تقرير للسجل الوطني للسرطان عام 2018 بلغ عدد المرضى الجدد نحو 7 آلاف مريض.
وقدر منصور أعداد المرضى المستفيدين من خدمات المركز سنويا نحو 11 ألف مريض، وعدد الحالات من الجنسية الأردنية 7400، و2000 حالة غير أردني بين لاجئين وسياحة علاجية، مشيرا إلى أن معظم الحالات من الوسط وذلك بسبب تركز الكثافة السكانية.
وأوضح مساعد المدير العام لشؤون المرضى منذر حوارات، أنه تم مؤخرا استحداث قسم رنين وطبقي وماموغرام تابع للمركز للعمل بعد شكاوى المواطنين من تأخير المواعيد.
واطلعت لجنة الصحة والغذاء النيابية، برئاسة النائب محمد الخلايلة، على الخدمات الطبية التي يقدمها مركز الحسين للسرطان، للمرضى والمراجعين واحتياجات المركز والمعيقات التي تواجهه.
وأكد الخلايلة، بحضور النواب: تيسير كريشان، وفراس القضاة، وهايل عياش، ورمزي العجارمة، وعمر النبر، أن اللجنة أخذت على عاتقها الوقوف على التحديات كافة التي تواجه المؤسسات والدوائر التي تعنى بالقطاع الصحي والعمل على تذليلها مع الجهات ذات العلاقة.
وأشاد الخلايلة بالدور الذي يقوم به المركز من تقديم الخدمات الطبية للمرضى، مؤكدا أهمية تقديم أشكال الدعم كافة، للمركز والعمل على تذليل المعيقات التي يواجهها.
وشدّد الخلايلة، على ضرورة التنسيق مع وزير الصحة، بما يتعلق بإجراء الفحوصات في المراكز والمستشفيات الطرفية للتسهيل على المواطنين من سكان المناطق البعيدة.
ومن جهتهم، استوضح النواب أعضاء اللجنة، حول أعداد مرضى السرطان وأكثر أنواعه انتشارا، ومصادر الدعم المالي للمركز، وسبب ارتفاع أعداد المرضى في السنوات الأخيرة.
كما طالب النواب، بتوحيد مركزية علاج مرضى السرطان إداريا وعلميا وتوحيد المرجعيات، مقدرين الجهود التي يبذلها طواقم المركز وحجم الضغوطات التي تقع عليهم.
وتطرق النواب إلى أهمية الترويج للسياحة العلاجية ووضع أسعار واضحة؛ إذ إن البروتوكول الموجود في الأردن هو البروتوكول المتبع في الدول الأوروبية، مؤكدين أهمية تشكيل ذراع استثمارية للمركز للترويج للسياحة العلاجية.