زاد الاردن الاخباري -
قال الخبير العسكري د. محمد مقابلة ان المقاومة ذات قاعدة شعبية على عكس غيرها وان تدريب عناصر المقاوم محكم على شكل جماعات قتالية يدرب فيهم الجندي تدريب القائد ليصبح قادرا على اتخاذ القرارات وينفذها دون الرجوع لاحد ما يضفي استقلالية التخطيط والقرار .
واضاف لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاربعاء ان الخسائر التي كانت تنجم عن المعارك مع الاحتلال تتمثل بما معدلة 16 دبابة على الاقل وتزداد الى 25 في الايام الماضية , اما مايخص الخسائر البشرية فهي تزداد ايضا مشيرا الى ان المقاومة تزداد دفاعا في مناطق الوسط والجنوب من القطاع مايعني استعدادها التام ويثبت ذلك من حجم الخسائر .
وبين مقابلة ان خطة قوات الاحتلال بالهجوم الكامل على القطاع والسيطرة عليه بتعليمات من الادارة الامريكية لما يحدث وان الهجوم الكاسح عليه سيكلف الاحتلال خسائر بشرية كبيرة لن يتحملها المجتمع " الاسرائيلي " ما دفعهم لتقسيم الهجوم على مراحل والاولى على القاطع الشمالي وهو مدمر لتحرم المقاومة من الاستفادة منها والقتال في المناطق المبنية ولتصبح مفتوحة يستطيع جنود الاحتلال التحرك خلالها لكن بعد 53 يوم من محاولة التوغل داخل القطاع عاد الجنود مرة اخرى للتراجع وانه خلال الهدنة بدات المرحلة الثانية للتدمير والهجوم البري الكاسح على الوسط والجنوب ودفع المواطنين للتوجه الى خان يونس لذا ان تمت السيطرة عليها تحقق الخطة الامريكية بالسيطرة عليها وتقسيم القطاع قسمين وفي نفس الوقت تنفيذ عمليات عسكرية في مناطق اخرى بهدف الاشغال , لكن هذه الكثافة ستكون عائق امام تقدم قوات الاحتلال وان المقاومة توقعت في بداية الهجوم ذلك لذا قامت بترتيبات في مناطق الوسط والجنوب .
واشار الى ان تعمد قوات الاحتلال للقصف بهدف التهجير ياتي نحو السيطرة التي تحاول الوصول اليها لكن الموانع الطبيعية في عدة مناطق في الجنوب تؤدي الى الهجرة الى رفح مايجعلها منطقة انفجار سكاني ان تم المخطط لكنها لن تتحمل اعداد المهاجرين كامل , ومن جهة اخرى اكد مقابلة ان التهجير بالنسبة للاردن مرفوض تماما وان محاولة الاحتلال لتغير الهوية الاردنية يبقى مرفوضا بالنسبة للاردن ومصر .
وقال المقابلة ان الاردن بمواقفه الجيدة وثباته بحاجة الى تصعيد وتسريع قبل حدوث اي شيء وعلى الاجراءات ان تكون اقوى , اما مايخص تصريحات الاحتلال باغراق انفاق المقاومة ياتي لاجبار المقاومة للتحرك غير ناجح .
وان الولايات المتحدة تخطط لااطالة الحرب بسيناريوهات متوقعه تعتمد على اداء جيش الاحتلال لكن مجتمعه لن يتحمل الخسائر مادفع الولايات لامدادها بالطائرات لدعم الاحتلال لارسال رسالة قبل اجبار الاحتلال المغادرة الى اوروبا والتي تعتبر حلا مرفوضا , ولكن دائرة القتال ستبقى في غزة وسيقى التدخل الايراني واليمني متواضع .