زاد الاردن الاخباري -
انتقد محللون إسرائيليون مقابلة تلفزيونية أجراها رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت مع قناة تركية شن خلالها هجوما لاذعا على وزراء بالحكومة الإسرائيلية الحالية، في حين عبّر أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة عن غضبهم من إنهاء الهدنة المؤقتة.
ووصف أولمرت -خلال مقابلته مع قناة "تي آر تي العالمية" التركية- وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورفاقه بالأعداء والسفاحين والقتلة والإرهابيين.
واعتبر أحد المحللين السياسيين -بحسب مقطع الإعلام الإسرائيلي- إجراء رئيس وزراء إسرائيلي أسبق مقابلة مع التلفزيون التركي أمرا غير مناسب في وقت الحرب، وعدّه "عملا مخجلا وخيانة لأمن الدولة".
وانتقد محلل آخر المقابلة، وقال إن "التوقيت غير مناسب بتاتا، والمصطلحات التي استخدمها غير مناسبة أيضا في التلفزيون التركي".
ووصفت محللة ثالثة حوار أولمرت التلفزيوني بأنه "تحريض مخجل وبائس ولا يمكن تبريره، خاصة أن إسرائيل في حرب للحفاظ على أمن الدولة"، منددة باستخدامه مصطلحات مثل القتلة والمخربين في حديثه عن وزراء بالحكومة الحالية.