زاد الاردن الاخباري -
دان حزب الميثاق الوطني وباشد عبارات الغضب مخطط جماعات مستوطنين دينية لتنظيم مسيرة معلنة ضد أوقاف القدس الإسلامية، والوصاية الهاشمية في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف وبدعم من سلطات الاحتلال، واصفا هذا المخطط بالخبيث، ومحذراً من أن هذا المخطط من شـأنه أن يؤجج الصراع في المنطقة ويعمل على توسعة نار الحرب المستعرة، ويعتبر تعديا واضحا على حرمة المقدسات، وانتهاك صارخ لحق المسلمين الخالص في المسجد الأقصى المبارك.
وطالب الميثاق الوطني في بيان صادر عنه عقب الاجتماع ٣٩ الذي عقده المكتب السياسي للحزب برئاسة أمينه العام الدكتور محمد حسين المومني اليوم السبت المسلمين والعرب وأحرار العالم بدعم صمود أوقاف القدس الإسلامية والمقدسيين المرابطين والمدافعين عن الأقصى الشريف والتصدي لكل محاولات الاحتلال للنيل من المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدا أن الوصاية الهاشمية مستمرة بالحفاظ على هوية المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف بمساحته 144 دونم خالصا للمسلمين لا يقبل الشراكة أو التقسيم الزماني أو المكاني كما يريد المحتل.
من جانب آخر، أكد حزب الميثاق الوطني دعمه وإيمانه الكامل لتوجيهات جلالة الملك للحكومة للعمل على إنجاز مشروع الناقل الوطني الذي يعتبر مشروعا استراتيجيا للدولة في ظل الأزمة المائية التي نواجهها نتيجة للعديد من العوامل المتمثلة في التغير المناخي وتراجع الموسم المطري، وزيادة التعداد السكاني الناتج عن موجات اللجوء التي شهدتها المملكة خلال العقد الماضي نتيجة لصراعات وحروب تمر بها بعض دول الجوار الشقيقة.
على صعيد آخر، عبر الميثاق الوطني عن فخر واعتزاز الأردنيين بحجم المساعدات الإنسانية التي أرسلها الأردن بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك وإشراف ومتابعة سمو ولي العهد للأشقاء في قطاع غزة والتي بلغت 17 طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي، بالإضافة إلى رفد القطاع الصحي في غزة بالمستشفى الميداني الأردني الثاني، وكذلك إرسال مستشفى ميداني للضفة الغربية ومساعدات إنسانية لدعم صمود أهلنا في فلسطين المحتلة.
و أشاد الميثاق بالجهود والدور الكبير الذي بذله الإعلام الأردني الرسمي والخاص في تغطية العدوان الغاشم على أهلنا في قطاع غزة والذي تسبب بارتقاء عشرات الالاف من الشهداء والمصابين وتدمير البنية التحتية في القطاع، وهدم المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس ومساكن المدنيين.
وقال الميثاق إن الإعلام الأردني استطاع أن يوظف كافة جهوده في نقل الصورة الحقيقة لدور الدولة الأردنية على المستويين الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومتابعة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في مواجهة آلة الحرب لسلطات الاحتلال ضد أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال التحركات الدبلوماسية وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية للأشقاء، مؤكدا أن الإعلام الأردني دائما كعادته حاضرا بقوة في القضايا المفصلية للأمة، ورافعة للقضية الفلسطينية.
ودعا الميثاق الوطني الحكومة وكافة مؤسسات الدولة المعنية مواصلة دعم الاعلام الاردني كإعلام دولة وطني عروبي هادف، يدعم الجهد المؤسسي ورافعة من روافع الإصلاح.