زاد الاردن الاخباري -
يستمرّ الجيش الاسرائيلي في كذبه وادعاءاته في حربه الشرسة التي يشنّها على اهالي قطاع غزة في فلسطين، حيث يعمل على تبرير أفعاله والابادات التي يقوم بها من خلال فيديوهات مفبركة، ليثبت أنه المنتصر في هذه الحرب ومحاولة منه على كسب الشارع الاسرائيلي بسبب الخسائر الكبيرة وعدم إعادة بقية الأسرى حتى اللحظة.
الجيش الاسرائيلي في فضيحة مدوّية بعد كشف زييف فيديو انتصار جديد له
نشر الجيش الاسرائيلي فيديو قال فيه إن الأسرى العراة الذين اعتقلهم من المدنيين في السابق، هم بالأصل مقاتلين في حركة المقاومة حماس.
ولإثبات هذا الادعاء نشر فيديو أشار بأنه يوثق استسلامهم ولحظة تسليم الأسلحة، وظهر في مقطع الفيديو مجموعة من الفلسطنيين المدنيين وهم عراة بينما ظهر شخص واحد فقط يحمل سلاحاً ويسلّمه لجيش الاحتلال في محاولة منهم لاقناع لتصوير انفسهم منتصرين في حربهم، وتبرير لاستكمال الحرب.
إلا ان النشطاء قاموا بتحليل الفيديو وكشفوا زييف ادعاءات الاحتلال، وقالوا إن احد الأسرى ظهر في لقطة وهو يحمل السلاح في يده اليمنى وفي مقطع آخر ظهر وهو يحمله في يده اليسرى، كما تعرّف اهالي قطاع غزة على الرجل الذي ادّعى الجيش الاسرائيلي بأنه من حماس وتبيّن بانه صاحب محل ألمينيوم من بلدة بيت لاهيا شمال غزة، ويدعى "منير قشطة المصري".
وأشار النشطاء إلى ان الاحتلال يحاول بشتى الطرق كسب المزيد من الوقت والرأي العام لدعمه في الحرب، إلا أنه يقع باستمرار في أخطاء تكشف زييف ادعاءاته.
"فضيحه مدويه للجيش الإسرائيلي تنكشف"
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) December 10, 2023
.
قام بإعتقال مدنيين وتم تجريدهم واظهارهم كمقاتلين
"خلال الفيديوهات التي تم عرضها تم ارتكاب خطأ فادح
.
" لقد ظهر شخص يحمل سلاحا بيده اليمنى ويسلمه
لكن المفاجأه أن نفس الشخص ظهر بفيديو
اخر وهو يسلم سلاحه بيده اليسرى
pic.twitter.com/IJ6HAODeLJ