أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي: عرضنا على العمل الإسلامي موقعًا بالمكتب الدائم إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ((إنه دستور الأمة . . كتاب الله ))

((إنه دستور الأمة . . كتاب الله ))

11-12-2023 08:48 AM

زاد الاردن الاخباري -

المفكر العربي الكبير طارق فايز العجاوي - لعل الدارس للتاريخ يجد ان الدولة الرومانية القديمة قد اتخذت شكلها الامبراطورى الواسع بعد عشرة قرون مديدة وتم انهيارها الشامل خلال قرن واحد لا غير
اما الناظر فى دولة الاسلام فيجد انها اتخذت شكلها الممتد بعد ثمانين عاما ونيف - فقط - وبقى اطارها السياسى المعهود قائما اثنى عشر قرنا ويزيد فى حين بقيت بناها الاجتماعية ومجمل قيمها واعرافها قائمة الى هذه اللحظة الراهنة من الزمان
والتساؤل الذى يطرح نفسه ما السر فى ذلك الانهيار السريع للامبراطورية الرومانية ولكل ما اشتملت عليه من بنى وتشريعات ومؤسسات ؟
ثم ما السر فى بقاء المجتمع الاسلامى الواسع الممتد متماسكا على الرغم من غياب اطره السياسية التى استمرت هى ايضا فى حضورها التاريخى اثنى عشر قرنا اى بما لا وجه معه للمقارنة مع الحضور الرومانى ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
على كل الاحوال اذا انعمنا النظر فى هذه المسألة لا نملك الا ان نعترف بأثر دستور الامة - كتاب الله العزيز - وتوجيهاته وتعاليمه فى استمرار الحضور الاسلامى فى التاريخ وفى تماسك المجتمعات الاسلامية بقضها وقضيضها الى هذا الحين من الدهر
والثابت ان كتاب الله قد صهر مشاعر امة الاسلام فى قالب واحد وفتح امام ابصارهم وبصائرهم افاقا متناظرة وامدهم بفيوضات نفسية وروحية حافظت على النسيج الاجتماعى للمجتمع المسلم من الانهيار والهلهلة وابقت اواصر الاخاء والمحبة والترابط بينهم قائمة فكان الاسلام بذلك دولة فى القلوب وكيانا مستقرا ثابتا فى النفوس
وعليه فلا عجب ان تنهار امبراطورية الرومان فى مائة عام وان تبقى دولة الاسلام قائمة كل هذه القرون المتتالية وان يظل المجتمع الاسلامى حيا الى يومنا هذا وسيبقى ما بقيت الارض حتى يرث الله الارض ومن عليها
انه ايها السادة دستور هذه الامة - القران الكريم - الذى جاء رحمة للعالمين وهو الذكر المحفوظ الذى انزله الله للناس عربيا لعلهم يعقلون
ولله الامر من قبل ومن بعد

#المفكر العربي الكبير#طارق_فايز_العجاوي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع