أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا تسكين بكالوريوس دكتور في الطب بجامعة اليرموك ابو صعيليك: حوار مثمر يدل على شعور بالمسؤولية نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية دول أوروبية: نلتزم باحترام قرار محكمة الجنائية الدولية توقف مفاوضات تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو إذا زار إيطاليا أردني يفوز بمنحة لدراسة نباتات لعلاج ألم مزمن دون إدمان منتخب الشابات يخسر أمام هونغ كونغ العفو الدولي: نتنياهو بات ملاحقا بشكل رسمي العراق يرحب بإصدار"الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو وغالانت الهاشمية تنظم فعاليات توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية 2035 مشاجرة في مأدبا تسفر عن مقتل شخص واصابة آخر
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الانتصار للفكر انتصار للهوية

الانتصار للفكر انتصار للهوية

11-12-2023 08:49 AM

القران الكريم يمثل الفكر الانساني للانسان ,فكر الحرية والتحرر,من منبع فكر التوحيد ,والفكر التشريعي من الفكر الديني وارتباطه بالتوحيد ,فكر يغني الانسان ,في كل زمان ومكان ,من خلال تجانسه مع الفطرة الانسانية ,التي تحفظ كرامة الانسان ,تغنيه عن اي افكار اخرى ,تخالف الفطرة الانسانية ,منطلقة من مبادئ المصالح ,والهيمنة ,باستباحة حقوق الانسان وكرامته ,التي ضمنته كل رسالات الاسلام ,واخرها الرسالة الخالدة ,رسالة سلامة الانسان ..
...............
حوار الحضارات لم تكن الا بداية من قبل الفكر الليبرالي الراسمالي العلماني , لمحاربة الفكر الانساني ,من الفكر الديني الاسلامي , المتبقي من الافكار الدينية ,بعدما تم محاربة المسيحية وتشويهها ,مع بداية الليبرالية ,وتشويه الديانه اليهودية ,بنسبها للصهيونية,التي يستنكرها العديد من اليهود ................
حوار الاديان ,رغم ان كل الاديان ,تجتمع على انسانية الانسان ,حوار تقف خلفه الليرالية الراسمالية العلمانية ,لاثارة العداء بين الاديان ,وبالاخص بين المسيحية الغربية المتصهينة ,واليهودية من طرف مع الديانة الاسلامية ,رغم ان حقيقة العلمانية هي من حاربت المسيحية واليهودية ,حوار من منطلق التجييش في محاربة الاسلام ,والذي ليس له معنى الا محاربة السلام ,بعداء الاديان ,لصالح فئة الفكر العلماني,وسيطرتها على العالم ,للتحكم بعيشه ,وابتزاز حياته لخدماته .............
بداية الهزيمة كانت بمجرد الدخول في هذه الحوارات ,التي تعني الاعتراف بالفكر المقابل ,فكر مادي ,فكر شيطاني ضد الانسانية ,نشرت العداوة والحروب ,بين ابناء البشر ,حوارات لهزيمة اخر معاقل الفكر السماوي ,الذي سينقذ البشرية ,في لحظة وعي الشعوب المضلله ,وتحرر الشعوب المرغمة , كون من يحكم العالم ,هي فئة الليبرالية العلمانية ,من خلال رهان استدامة الحكم .......
بداية هزيمة من خلال تبديل الفكر الانساني , بافكارعلمانية لبرالية مادية ,للاسف تم تبني فرضها بشعاراتها المزيفة ,الحرية التي تعني التحرر من القيم ,وحقوق الانسان ,والمراة والطفل ,التي كشف كذبها حرب غزة ,بداية هزيمة بتبني النظام الاقتصادي الربوي لتدمير الاقتصاد ,هزائم متتالية باتفاقيات تحالف وسيداوي وغرها ,والمقصود التبعية لفكر نظام مسيطر عليه ,تملك زمام اموره ,الفئة المؤسسة لهذا النظام .........
المقصود من تصدير الفكر العلماني المهيمن عليه ,هو لضمان التفوق على التبعية ,وقدرة التحكم بها واستغلالها ,فالفكر الواحد لا يمكن ان يحارب نفسه ,فكر مادي له سنن خاصة في التفوق لمن يملكها ويتحكم بها ,بخلاف فكر السنن الايمانية ,حيث الفكر الايماني هو من ينتصر,لهذا يتم محاربة حقيقة فهم روح الدين ,ودور فكره على حياة الانسان ,فلم يعد من الدين الى صورته من صلاة وصيام وحج , ...........
الافكار القرآنية الكريمة والسنة النبوية ,ليست مجرد افكار ,انما لها واقع على الافعال المادية ,افكار يلزمها ايمانا ,في كل مجالات الحياة ,يلزمها الاخذ بالاسباب حسب الاستطاعة ,لهذا نجد الاستعداد للحروب ,حسب الاستطاعة ,حيث تحقق النصر ,برهانه واضح , عبر تاريخ الاسلام ,وما يحصل في غزة وفي افغانستان,وقبل ذلك التحرر من الاستعمار, وفي اضعف الايمان تولية الادبار وليس الانتصار,حقيقة مشاهدة في كل حروب امريكا في المنطقة العربية والاسلامية .......
الانتصار لا يكون الى بفكر مخالف للفكر العلماني المادي ,فالنصر عزيز لا يمنحه الله تعالى ,الا باخلاص الفكر الايماني,فهذا الكيان يقاتل بوحشية منذ خمس وسبعون عام ,رغم دعم كل الغرب ومن والاهم ,الا انه ما زال يحلم بالانتصار , مما يعني التخلي عن الفكر العلماني المادي ,والعودة للايمان بالفكر القراني ,لنشاهد اعجاز الفكر على واقعنا المادي ..........
د. زيد سعد ابو جسار















تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع