شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
وفاة شابين بحادث سير على طريق جابر
زاد الاردن الاخباري -
قال موقع "ميديا بارت" إن الشاعر الياباني الشاب شيندو ماتسوشيتا الذي أصبح شخصية معروفة في المسيرات الداعمة لقطاع غزة، يضرب عن الطعام للمطالبة بوقف كامل لإطلاق النار وإنهاء المذبحة في غزة، وهو يتحدث عن تاريخ الفلسطينيين.
وأشار الموقع -في تقرير ليوهان فلوري- إلى أن "العديد من اليابانيين يرون في قصف قطاع غزة تاريخا يعيد نفسه، كتاريخ هيروشيما وناغازاكي الذي عايشناه في أجسادنا، أريد أن أحلم بعالم لم تعد فيه الحرب موجودة"، حسب شيندو.
وقال الموقع إن التزام شيندو (27 عاما) بمناهضة الاستعمار يعود إلى تاريخ عائلي من التمييز، لأنه ولد في مجتمع بوراكومين الذي كان يمثل "المنبوذين" في اليابان، ممن يعملون في تجارة الجلود والمجازر وإدارة الجنائز، وهم بلا أرض.
وحتى اليوم، ورغم إلغاء هذا النظام منذ فترة طويلة -كما يقول الكاتب- فإن ورثة هذه المجتمعات ما زالوا يعانون من التمييز المرتبط بالعمل والزواج بسبب جذورهم، يقول شيندو "أعتقد أنه منذ طفولتي، كنت أفكر في هذه الأسئلة المتعلقة بالانتماء إلى مجتمع لا يملك أرضا".
شيندو قاده ذوقه في الفنون والآداب إلى الثقافة الفلسطينية، واستهوته قصص الحياة في زمن الحرب وكذلك قصص النكبة، التي تحكي قصة الشعوب التي تعرضت للتمييز، والتي طردت من أراضيها.
كما قاده فضوله إلى أوشفيتز ثم إلى الخليل في الضفة الغربية المحتلة، مما شكل علامة فارقة في حياته، حيث اكتشف "نقاط التفتيش" ولكن أيضا "الضيافة الدافئة"، والتقى بأشخاص دفعوه للعودة إلى الخليل وجنين خلال الصيف الماضي.
وعندما بدأ القصف الإسرائيلي الأول على غزة، سيطر على شيندو اليأس، إذ يقول "لم يعد بإمكاني العيش وهذا الجزء العزيز عليّ من العالم يعاني كثيرا"، فبدأ إضرابه الأول عن الطعام، وأنهاه لما سقط بالقرب من السفارة الإسرائيلية في طوكيو، قبل أن يقرر الشروع في إضراب ثان منذ ما يزيد قليلا على أسبوعين.
ويضيف بلوعة "جسدي يضعف ولكني أريد الاستمرار، أريد أن تتوقف هذه الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أنه "يخجل من حكومته، "هناك أوجه تشابه بين إسرائيل واليابان، في مواقفهما الاستبدادية بحيث لا يهم الرأي العام ومشاعر الناس".
وشيئا فشيئا -كما يقول الموقع- بدأ المواطنون ينضمون إلى صفوف المظاهرات، واتخذوا أماكنهم إلى جانب الناشطين مثل شيندو وأصدقائه، وبعضهم فلسطينيون أصلهم من غزة ويقيمون في اليابان منذ عدة سنوات.
وختم الكاتب بحديث أوكي كانو، مغني فرقة أوكي دوب أينو، عن غزة، عندما قال "لا يسعنا إلا أن نتعاطف مع الفلسطينيين"، وأضاف "كما طردوا من أراضيهم وتعرضوا للتمييز وتحولوا إلى الفقر والعنف، عاش شعب الآينو القصة نفسها".