أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة يونيفيل تنزف .. إصابة 4 جنود إيطاليين في لبنان
الصفحة الرئيسية الملاعب مانشستر يونايتد يواجه خطر الخروج المبكر أمام...

مانشستر يونايتد يواجه خطر الخروج المبكر أمام بايرن ميونيخ

مانشستر يونايتد يواجه خطر الخروج المبكر أمام بايرن ميونيخ

11-12-2023 08:56 PM

زاد الاردن الاخباري -

يواجه مانشستر يونايتد الإنجليزي ضيفه بطل المجموعة الأولى بايرن ميونيخ مساء اليوم، وفرصه في التأهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا معلقة بخيط رفيع.
ويحتل الفريق الإنجليزي - الذي خسر 3-4 في ميونيخ في الجولة الأولى، قاع الترتيب برصيد أربع نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف كل من كوبنهاجن وغلطة سراي، اللذين يلتقيان في الدنمارك في المباراة الأخرى ياليوم الأخير للمجموعة، ولذلك يجب على يونايتد الفوز على أمل أن تنتهي المباراة في كوبنهاجن بالتعادل ليتفوق على كلا الناديين ويحتل المركز الثاني.

ويمتلك الفريقان 9 ألقاب في المسابقة فيما بينهما، حيث يتباهى بايرن بستة ألقاب مقابل ثلاثة ليونايتد، وحصل الفريق البافاري على لقبه الأخير في العام 2020، فيما يونايتد قد فاز آخر مرة باللقب في العام 2008.
اللقب الأوروبي الثاني لمانشستر يونايتد، جاء على حساب بايرن، في النتيجة الأكثر دراماتيكية لنهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سجل فريق أليكس فيرجسون هدفين في الوقت الإضافي ليحقق الفوز 2-1 على ملعب "كامب نو" في العام 1999.
وتقدم بايرن إلى دور الـ16، في كل المواسم الـ16 الماضية؛ وعلى النقيض من ذلك، ظهر يونايتد في الأدوار الإقصائية مرة واحدة فقط في المواسم الأربعة الماضية.
وخاض الفريقان 12 مباراة بينهما في المسابقة، فاز بايرن في 5 منها، مقابل خسارتين و5 تعادلات، وأحرز الفريق الألماني 20 هدفا في هذه المواجهات مقابل 16 لمانشستر يونايتد.
وتقاسم الفريقان سبعة أهداف في ميونخ يوم 20 من أيلول (سبتمبر) الماضي، حين فاز بايرن على أرضه بنتيجة 4-3، وأحرز البديل ماتيس تيل الهدف الحاسم في الدقيقة 92.
وسيكون يونايتد، صاحب أفضل خط هجوم في المجموعة برصيد 12 هدفا مقابل أسوأ خط دفاع (استقبلت شباكه 14 هدفا)، مطالبا بالفوز شرط تعادل كوبنهاجن وغلطة سراي لضمان المركز الثاني وتأهله الى ثمن النهائي، في حين أن فوز أحد الأخيرين سيمنحه المركز الثالث واستكمال مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج".
ولن تكون مهمة يونايتد سهلة خصوصا وأنه سيستقبل فريقا جريحا مني بخسارة مذلة أمام أينتراخت فرانكفورت 1-5 في الدوري السبت الماضي، وبالتالي سيكشر عن أنيابه أمام "الشياطين الحمر" لمصالحة جماهيره والعودة إلى سكة الانتصارات، علما بأن البافاري لم يهزم لمدة ست سنوات في دور المجموعات.
بدوره مني يونايتد بخسارة مذلة على ملعبه أمام بورنموث وبثلاثية نظيفة السبت الماضي في الدوري.
وانتقد نجم يونايتد السابق مايكل أوين الفريق، قائلا: "لا توجد هوية في هذا الفريق. لا أعرف ما الذي يحاولون القيام به فريق هجمات المرتدة، فريق استحواذ؟ ليس لدي أي فكرة عنهم".
في المقابل، قال مدربه الهولندي إريك تن هاج: "كفريق، نحن لسنا جيدين بما فيه الكفاية لنكون منتظمين في تحقيق النتائج الجيدة. علينا أن نعمل بشكل جماعي لتحسين ذلك".
ومن المؤكد أن الخروج المبكر من المسابقة القارية العريقة، سيضع المزيد من الضغوطات على كاهل مدربه الهولندي تين هاج، الذي أصر بعد الفوز على تشيلسي 2-1 في المرحلة الخامسة عشرة في الدوري، أن فريق "الشياطين الحمر" لا يعيش أزمة، إلا أن آماله بقدرة يونايتد على إيجاد نقطة تحول، لم تدم طويلاً بعدما تلقى هزيمة موجعة على أرضه أمام بورنموث.
ويحتل يونايتد الذي بدا واضحا دخوله بأزمة ثقة، المركز السادس في الـ"بريميرليج" برصيد 27 نقطة، بعدما تلقى هزيمته السابعة هذا الموسم في 16 مباراة، متأخرا بفارق 10 نقاط عن ليفربول المتصدر.
وفي حين ما يزال بامكان يونايتد أن يلحق بفرق الصدارة والمنافسة على المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، إلا ان الحاجة إلى حجز بطاقته إلى ثمن نهائي المسابقة القارية الأم باتت أمرا ملحاً.
وينعكس تخبط يونايتد داخل المستطيل الأخضر على ضعف الصعيد الدفاعي، حيث اهتزت شباكه 14 مرة في خمس مباريات أوروبية، بمعدل 2.8 هدف في المباراة، في حين، فقد نجاعته الهجومية في الدوري إذ لم يسجل سوى 18 هدفا في 16 مباراة.
وقال تين هاج على وقع احتفال بورنموث بفوزه الأول على الإطلاق في "أولد ترافورد": "نحن فعلا غير منسجمين. لدينا القدرة على القيام بذلك، لكن عليك القيام بذلك في كل مباراة".
وأضاف: "أعتقد أننا كفريق لا نملك الجودة الكافية لنقدم الثبات وعلينا أن نعمل كفريق من أجل تطوير ذلك".
ويعاني يونايتد، من غياب "رأس الحربة الفتاك"، حيث لم يتمكن أي مهاجم في صفوفه من التسجيل على أرضه في الدوري منذ بداية الموسم الحالي.
ويعكس هذا التراجع مهاجمه ماركوس راشفورد الغائب بشكل شبه كلي عن التهديف، بعدما كان سجل 30 هدفا الموسم الماضي في أفضل غلة في مسيرته، إلا أنه لم يعرف طريق الشباك سوى مرتين هذا الموسم، إحداهما من ركلة جزاء.
ويبدو أن المهاجم الدولي "للأسود الثلاثة"، استنفد صبر تن هاج، الذي وضعه على مقاعد البدلاء في المباراتين الأخيرتين أمام تشيلسي وبورنموث، لكن من المرجح أن يدفع به أساسياً أمام عملاق بافاريا بسبب غياب الحلول.
في المقابل، قدم الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو ومضات من التألق، على الرغم من أن أداءه ما يزال غير مستقر بالنسبة لجناح يبلغ 19 عاما.
ويضاف إلى أزمة يونايتد، صيام البرازيلي أنتوني الذي جلبه تن هاج في صفقة بقيمة 108 ملايين دولار العام الماضي، عن التسجيل، حيث لم يهز الشباك في آخر 25 مباراة.
وتعتبر صفقة أنتوني واحدة من قائمة طويلة من الإخفاقات الباهظة الثمن التي شهدت تراجع يونايتد خلال عقد من الزمان منذ أن قرر المدرب الأسطوري الأسكتلندي أليكس فيرجسون اعتزال التدريب.
وحملت الخسارة أمام بورنموث الرقم 35 التي يتعرض لها يونايتد في عقر داره في الدوري منذ رحيل فيرغسون.
وفي نظرة سريعة إلى الأرقام خلال الفترة الذهبية للمدرب الأسكتلندي التي استمرت 26 عاما، سقط يونايتد على ملعبه "أولد ترافورد" في "البريميرليج" في 34 مباراة فقط.
وعلى الرغم من أن بايرن ضمن مقعده في ثمن النهائي متصدرا للمجموعة، إلا أنه يريد إثبات أن خسارته المذلة أمام أينتراخت فرانكفورت، ليست سوى كبوة جواد.
ويدرك يونايتد صعوبة مهمته أمام فريق تعود آخر هزيمة له في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا إلى ما قبل ست سنوات.
رأى قائد يونايتد الدولي البرتغالي برونو فرنانديز، أنه يتوجب على فريقه أن "يقوم بعمله" ويأمل في الحصول على المساعدة في كوبنهاجن، وأضاف: "نعلم أن المباراة المقبلة ستكون صعبة للغاية، إذ علينا الفوز وانتظار نتيجة جيدة في المباراة الأخرى بالنسبة لنا".
وختم قائلا: "علينا أن نقوم بعملنا في المقام الأول، وندرك جيدا قدرتنا على تحقيق النتيجة المرجوة".
وتأهل 12 ناديا حتى الآن هم: بايرن ميونيخ (المجموعة الأولى)، آرسنال الإنجليزي وأيندهوفن الهولندي (الثانية)، ريال مدريد الإسباني (الثالثة) وريال سوسييداد الإسباني، إنتر ميلان الإيطالي (الرابعة)، أتلتيكو مدريد الإسباني، لاتسيو الإيطالي (الخامسة)، بوروسيا دورتموند (السادسة)، مانشستر سيتي الإنجليزي ولايبزج الالماني (السابعة)، وبرشلونة الإسباني (الثامنة).
وتتجه الأنظار إلى ملعب سان سيرو في ميلانو، حيث يلتقي إنتر وصيف بطل النسخة الأخيرة مع ضيفه ريال سوسييداد في قمة حسم صدارة المجموعة الرابعة.
وضمن الفريقان تأهلهما إلى ثمن النهائي من دون أي خسارة مع جمعهما 11 نقطة، وتعادلا 1-1 في الجولة الاولى.
ويحتاج إنتر إلى الفوز لانتزاع الصدارة وتفادي مواجهة فرق من العيار الثقيل في ثمن النهائي، فيما يكفي سوسييداد التعادل للبقاء في ريادة المجموعة.
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي سالزبورج النمساوي (4 نقاط) مع ضيفه بنفيكا البرتغالي، بطل المسابقة مرتين، في قمة على المركز الثالث لمواصلة المشوار في مسابقة الدوري الأوروبي.
ويكفي بطل النمسا التعادل، فيما يجد بطل البرتغال، صاحب نقطة واحدة، نفسه مضطرا إلى الفوز كي يتفادى الخروج خالي الوفاض.
وفي مباريات هامشية، يلعب وأيندهوفن مع آرسنال في المجموعة الثانية، فيما يتواجه لنس الفرنسي (5 نقاط) مع إشبيلية الإسباني (نقطتان) في صراع على المركز الثالث للمجموعة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع